صفحات الكاتب نظمي محمد القواسمه

من بلدة سوم في المملكة الاردنية الهاشميه

 

نحن الأردنيين أناس بسطاء ( بنطيش على شبر ماء) عندما تحل كارثة بقوم هنا وهناك ؛ بل ونتنافخ شهامة وكرماً ؛ فعندما تدب النخوة  العربية بمفاصل الفرد ألأردني الذي ربما يفتح وحدوده وبيته ومدينته مساهمة منه في التخفيف من هموم الآخرين وآلامهم لم يتوانى هؤلاء الضيوف الهاربين من نيران أنظمتهم ليصبوا غضبهم على من استضافهم ومن باب رد الجميل ..!! لقد آن للأردني ألأوان بأن ينتبه لنفسه وأن لايسيئ التقدير بالآخرين وليكن معلوماً لديه بأن هناك شبيحة ونماريد ومثيري شغب وغوغائيين وفدوا

مع المهاجرين من النساء والأطفال والكبار؛ وهؤلاء أصبحوا مصدر إزعاج وقلق لايستثني أحداً سواء مواطناً أو رجل أمن ؛ لقد سمعتم بما جرى في مخيم الزعتري من أعمال عنف وشغب وغوغاء نتج عنها إصابات في صفوف رجال لأمن العام والممرضين الذين يقومون بتقديم الخدمات والمساعدات لهؤلاء النماريد ؛ ومن يتابع قناة أورينت نيوز سمع تصريحات بعض الصبية المتلقيين من جهات مغرضة هدفها تشويه وتقبيح صورة ألأردنيين حكومة وشعباً وملكاً ؛ في ألأمس بثت قناة التلفزيون السوري خبراً يقول بأن

المخيمات الذي يعيش فيها السوريين أصبحت ساحات عراء ؛ وكلنا نعلم بأن ألسوريين أنفسهم هم من جلب تلك البضاعة الرخيصة للمتاجرة بها في المدن والقرى ألأردنيه ؛ ولقد سمعنا بعشرات الشكاوي من قبل المواطنين ألأردنيين تطالب الدولة في التدخل لفصل هذه الشلل عن المجتمع الأردني في المفرق وباقي لأماكن ؛ وللأسف الشديد لم تستطع ألدوله من السيطرة على سكان المخيمات أصلاً ؛ فلقد فرمن المخيمات حسب المصادر الرسمية ( 4000) ألاف مهاجر إلى عمان ؛ وليس من حقهم مغادرة مخيماتهم بل البقاء فيها ؛

أن ألدوله تقوم كعادتها بعدم نشر أخبار هؤلاء بصورة علنية تحسباً لردة فعل المواطن ألأردني ألذي ربما تكون عنيفة جداً ؛ فقامت ألدوله مشكورة بقصل ألديوك عن الدجاج والتيوس المستفحلة عن الماعز الشامي في سبيل الحد من الدعارة بينهم والتخفيف من آثار بعض ألأمراض التي بدأت بالانتشار جراء ذلك ؛ لقد صرح معالي وزير الداخلية بأن ألدوله لن تتهاون مع أي سوري مثير للشغب وسوف يتم تقديم كل من تسببوا بالتخريب والعبث للمحاكم لتجري عليهم المحاكمات وينالون عقابهم ؛ نحن لسنا دولة كتركيا من كل النواحي ؛ فتركيا دولة عظمى نسبة للأردن وبرغم ذلك قامت بإغلاق حدودها مع سوريا للضغط على المجتمع الدولي في سبيل

إنهاء ألأزمة السورية ؛ نحن لانمانع بشأن استضافة المهجرين السوريين ؛ ولكن لابد من توخي الحذر أثناء دخولهم ؛ إن غالبية المهجرين هم من الشباب الذين تتراوح أعمارهم مابين ألعشرين عام و40 عام وهؤلاء من المفروض بهم البقاء في بلدهم ليساهموا في ثورتهم وليس التورع في الشوشرة وبث الفوضى والعبث بل والتأثير المباشر على باقي المهجرين من النساء والأطفال وكبار السن والمصابين؛ نحن نتمنى على ألدوله لتعلن رسمياً بأن لامجال لاستقبال من هم في سن الشباب كما ومن الضروري ألزج بكل من ساهم

بطريقة وبأخرى في أعمال الشغب التي جرت في مخيم الزعتري بالسجن اوالترحيل ؛ ليفهم كل هؤلاء النماريد بأن لم يعد المواطن ألأردني لم يعد ليطيش على شبر الماء ؛ لقد وصل تعداد السوريين  أكثر من 250 ألف وفي إزدياد ؛و لقد قام 20 مُلثماً باقتحام حرم جامعة اليرموك وبثوا الذعر بين الطلاب بطريقة إرهابيه ..!! صدقوني بأنهم لايمتون للأردنيين بصله ؟؟؟  على الضيف أن يحترم نفسه أو ينصرف مشكوراً ؛؛

 

nazmimuhammad

حرر بقلم نظمي القواسمه

  • Currently 5/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
1 تصويتات / 94 مشاهدة
نشرت فى 26 سبتمبر 2012 بواسطة nazmimuhammad

ساحة النقاش

نظمي محمد القواسمه

nazmimuhammad
الكاتب نظمي محمد القواسمه من بلدة سوم في المملكة الاردنية الهاشميه وله عدة كتابات اجتماعية تم نشرها على صفحات هذا الموقع »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

190,939

كلمات بين السطورعن سوم

 نظمي محمدالقواسمه


اتمنى ان يلاقي قلمي اعجابكم 

نظمي القواسمة 2

سوم هي إحدى قرى محافظة إربد في الأردن. يبلغ عدد سكانها قرابة 9 آلاف نسمة وتقع إلى الغرب من مركز ‏الالمحافظة وعلى بعد 6 كيلو متر من مركز المدينة، ضمن بلدية غرب إربد (كفر يوبا، بيت يافا،ناطفة، هام، جمحا، ‏كفر رحتا، زحر، دوقرة، ججين، سوم). ويوجد بها مقام الصحابي الجليل "أبي الدرداء" الذي روى بعض الأحاديث عن النبي ‏.‏

يتسم سكان البلدة بالبساطة ويشتهرون بزراعة الزيتون والمحاصيل الصيفية والتجارة. ويتجه الشباب إلى التعليم فقد حققت أعلى ‏نسبة خريجين من الدراسات الأكاديمية على مستوى محافظة إربد.‏

إن العشائر الموجودة في سوم هي كل من عشائر الشناق والمعابرة والخمايسة والقديسات والمراشدة والطعامنة والدغيمات ‏والكيلاني والقواسمه, وكل هذه العشائر ترتبط براوبط المصاهرة والنسب مع عشيرة الخمايسة التي تعتبر أول من سكن قرية سوم ‏في العصر الحديث.‏