لقد أتى شاباً مراهقا ثملاً لأحد الحارات مع زمرة من أصحابه المستنزفين أخلاقياً والمنحرفين من حيث سلوكياتهم وعاداتهم المستوردة من سقف السيل والغويريه والهاشمي والذي استنبطوها من حي بروكلين في نيويورك حيث تواجد الحشاشين والشواذ والزعران بواسطائطهم المتعدده " لقد كان هذا المستهتر يمشي الخيلاء ويشتم ويتهكم على كل من هو متواجداً في الشارع من نساء وشباب وكبار؛ مما تسبب ذلك باختلاق طوشه من نوع دموي بسبب تطاوله على
الجميع ؛ والغريب في ألأمر أنه كان ممسكاً بموس كباس ويهدد فلان من الناس بشق بطنه وفلان بتشطيب وجهه وفتح الشوارع فيه ؛ ولكن وبعد ما نفذ صبر بعض الناس المتواجدين قامت جوقة من الشباب بالتعارك مع هذا العربيد وطراطيره وحصل مالايوصف ؛ ليست هذه الظاهرة مقتصر ةعلى هذا البغيض
بل هي منتشرة في معظم مناطق البلد وشوارعها ؛ أن البعض من الناس يتركون أبنائهم يعيثون سكراً وعربدة منتهجين أسلوب العصبية المصطنعه في طرق تعاملهم مع الناس بشكل عام ؛ بل ويختلقون ألمشاكل وكأنهم يمارسون هواياتهم الذين يظنوها من أجمل الهوايات متسلحين بالشفرات والأمواس ومعدات لأحصر لها " والأسفه من ذلك هو عندما يتعارك احد المنحرفين مع بعض المارة ويتطاول بالكلام أو التهديد تهرع الناس للشارع وكأنهم ذاهبين للجهاد ؛ تلاحظ حملة القناوي ثم تتبعهم حملة الكريكات والعصي والسيوف ؛ ومنهم الحافي القدمين وغالباً ماترى
أناس في اللباس الداخلي والنساء تلطم وتولول وكل هذه ألأمم تساهم في المعركة من دون معرفة السبب ومن الذين يتعاركون ؛ بل ويقوم بعض المنظرين بطلب المساعدة من خلال هاتفه الخلوي لشحذ همم شبيحة العشيرة " وكلنا نعرف بأن هناك من يتصل بالشرطة التي ترد على المتصل طالبة منه تحديد موقعه ؛ وبعدما يزودهم بالمعلومات فيقوموا بدورهم بإرسال المعلومة لأقرب مركز أمني ليقوم بدوره بإبلاغ بعض عناصر الشرطة الذين بدورهم ينتظرون السيارة التي هي مع مدير المركز أوفي مهمة أخرى تكون بذلك قد انتهت المعركة وذهب للمستشفى من ذهب وأسعف من أسعف وهرب من هرب وغالباً ما تحضر الشرطة لتجد الأمور قد انتهت وإنهم أتوا في الوقت الضائع .. أليس ذلك بعالم مصخره برأيكم ..
ساحة النقاش