فخاريكسربعضه ...
هذه المقولة التي سنموت ونحن نسمعها ربما كانت بمكانها ولقد قيل الكثير من ألأمثال قديماً وحديثاً؛ ولكن بعض هذه ألأمثال تنطبق على حالتا اليوم؛ فعندما يسمع أحدنا خبراً عن الثورة ألسوريه ألمنبثقة عن الربيع العربي الذي تحول لاحقاً لربيع ذات لون وردي قاني كلون دماء أطفال سوريا لربيع دموي تجلت فيه كل صور ألإرهاب والإجرام ؛ فقط نحن ألأردنيين نعلق على كل مانسمع بفخار يطبش بعضه ؛ إن أمريكا بعظمتها وجبروتها تخشى تنظيم القاعدة رغم بعدها المديد عن الشرق ألأوسط ونحن موقنين ونعلم بأن ألقاعدة ليست ببعيدة عن بلدنا فهي تعمل في درعا والرمادي وفخار يطبش بعضه ؛ إن مئات ألالآف من القرويين ألأردنيين لايدرون ماذا يجري في عمان والطفيله وعندما يسمعون بأن هناك مؤامرة على ألأردن وأن البلد يقف على كف عفريت يرددون مثل الفخار..نحن هنا نسمع كغيرنا من البشر من المحطات الفضائية عما يفعله ألغير في الشوارع والساحات ويدعون بأنهم يمثلون ألمواطن الأردني والشعب الأردني مل من الأكاذيب والتبجحات والأبواق المزعجة التي تطلقها بعض التيارات التي ما انزل الله بها من سلطان والتي لاتخدم المواطن والوطن عموماً ؛ هناك الكثير من الفاسدين الطالحين الذين يطالبون بمحاربة الفساد وهناك في بعض المواقع صبية لايفهمون ماهو الوطن وما لمواطنه ألصالحه ؛ فهم يكتبون مايرونه يناسب أفكارهم العقيمة والدخيلة ويغضبون عندما تتم مناقشتهم فالبعض منهم ليس لديه المقدرة على إدارة أسرته ويتنافخ وطنيه وعنجهية وينتقد ملوك وزعماء وسياسات دول ؛ إن ألمواطن ألأردني أنا وأنت وهو وهم يجب أن نعترف بأن ألذي يجري في سوريا لايتناسب مع وضعنا في ألأردن ولايمكن للأردني أن يقبل بما يجري في دول الجوار ليحدث هنا- نحن بأمس ألحاجه لان نكون أكثر وعياً وفطنة ويجب أن نفهم بأن لوحصل لاسمح الله ولاقدر في ألأردن كما في سوريا سنشهد مالم نكن شاهدناه من قبل ولايمكن لنا أن نضل نقول فخار يطبش بعضه أنا كمواطن لم أفوض سلفياً ولا إسلامياً ليطالب لي بحقوقي ويهتف باسمي لأني كأردني أقبل بكسرة الخبز ولكن لايمكنني القبول بقتل أولادي واغتصاب أخواتي وبناتي ويجب أن تنتهي مقولة فخار يطبش بعضه من مجتمعنا ..
ساحة النقاش