صفحات الكاتب نظمي محمد القواسمه

من بلدة سوم في المملكة الاردنية الهاشميه

 

الخلنُند...

 

 

الخلند .......نظمي محمد القواسمه

يعتبر الخلُند من فصيلة الثديياتبحيث تتشابه بالجرذان  من حيث الشكل وربما إقبح منظراً منها  ولكنه يصغرها حجماً بحيث لايتجاوز وزنه أل 150  غرام ؛ ولكنه  يفوقها  تخريباً وخطراً وفاشيه فهي تتسلط  على بعض المحاصيل التي تنبت تحت ألأرض كالبصل تحديداً؛ وباستطاعة كوكبة من هذه المخلوقات النازيه من تدمير مزارع بمساحات  شاسعة من البصل  وجعلها  كهيروشيما هباء منثورا ؛ وربما كحي القصور بحمص ؛ وهذا المخلوق ذي الطبع السيئ لايظهر على العيان خشية ضربة بفأس أوألموت سحقاً بحجر أوبحذاء المزارع ألذي لايرحم ؛ بل غالباً مايختفي تحت ألأرض  ويقوم بتشكيل كومات من التراب فوق سطح ألأرض  أثناء فترة راحته ليثبت لصاحب المزرعة بأنه لن تهدأ شكيمته إلا بعد ألإجهاز على معظم حبات البصل الموجودة في المزرعة  وقضم جذورها والتسبب بتخريبها وإيباسها ؛  والتي تكلف صاحبها بدفع مالديه من مال في سبيل تطوير مزرعته لتصبح نموذجيه وذات مردود إقتصادي جيد " ولأهم هو أن ألخلند يقوم بهذه الحركات للي ذراع أصحاب

ألمزراع  وقهرهم  فهو مراوغ ممتاز " من الصعب على ألمزارع ألعثور على هذا المخرب التافه الجبان ومن على شاكلته ممن نسميهم بالخلايا النائمة المتخفية في جحور ألأرض وما فوقها والتي تقوم بتكوين اكوام من ألمتفجرات والسلاح لتزعزع أمن البلد  ثم ألإجهاز عليه عندما يحين الحين " هناك مزارعين  عباقره لايعرفون المستحيل ولايفهمون لغة الفشل ؛ فلقد قام بعظهم من المزارعين النشامى  بإبتكار طريقة  مذهله وناجعة مكنته من ألتغلب على الخلندألعنصري  وقتله ومن دون انتهاج العصبية ومن دون اللجوء للقيام بحرث ألأرض والقضاء على المزرعة برمتها وحرمان الناس جميعاً من مادة البصل " فلقد قام المزارع النشمي من القبض على بعض (الحراثين ) ثم قام بفقء عيونها ومن ثم قام بإدخالها في جحور تلك الخلندات أللئيمه  لتقوم بمطاردتها في سراديبها والقضاء عليها بواسطة  جلودها الخشنة الرهيبة أثناء تهارشها معها وألإحتكاك بها ؛ والمعروف بأن ألخلند ناعم الجلد ولكن سيئ الخلق بربري وإنتهازي وفضولي " هناك من ينتهجون أساليب ما تُسمى بالخلندات والذين أصبحوا يعيثون شوشرة وفساداً ومسخرة في العديد من المواقع التي أصبحت بوابة لتسويق المهاترات

والنفاق والمزايدات وطيلة الألسن وتحريض الناس على الفوضى والعبثيه بهذا الظرف الصعب ؛ في سبيل ألإجهاز على مبصلتنا عموماً " مستغلين ماتدور حولنا من أحداث وتيارات تتصارع هنا وهناك تحت وفوق السطح ؛  وانشغال المسئولين الكبارفي أمور من الصعب على هؤلاء الهمجيينالمعاقين فكرياً والمتخلفين المراهقين سياسيا التوصل لفهمها " فعندما يخرج علينا دولة رئيس الوزراء  مهدداً ومحذراً بإغلاق بعض المحطات والمواقع  التي تثير غضب الناس وإقلاق ألدوله والتقليل من هيبة وسمعة رموز البلد ووصفهم بأقبح التواصيف ؛  يسارع هؤلاء بالولولة والتهديدات والأقاويل السمجه ألتي تمج بها أفواههم التي تنفث السموم " من تابع المقال المنشور بخصوص باسم عوض الله يلاحظ أن معظم ألمعلقين لم يعلقوا على موضوع الجنرال باسم ؛ بل قاموا بكيل الشتائم القبيحة الغير لائقة على بعظهم وعلى المسئولين وعلى الشعب ألأردني وباسماء دخيلة مزوره وبلغات مستورده وهجينه وسوقيه لا تخرج إلا من أفواه تعبق منها أنت ألروائح والمصطلحات السوقيه الرخيصه " ولقد قام أحد الخلندات  المنافقين المستوردين  بوسم ألأردن ( بالجمهورية ) فمن يمثل هذا الخلند الحقير– هل يمثل ابناء الوطن الشرفاء ... لم تقوم ألدوله بالتلويح بإغلاق تلك المواقع ومحاسبة القائمين عليها عبثاُ بل هناك تبريرات لإتخاذ مثل هذه ألإجرأءآت ؛ كلنا يريد حرية ألرأي والتعبير  ولكن ضمن ألاصول المتعارف عليها دينياً وأخلاقياً ؛ ولكن ألخروج عن المألوف والمتتفق  عليه  ..!إ هو أحد ألأسباب التي  ستجبر الدوله 

 للقيام بما ستراه مناسباً من إجراءات رادعه كإغلاق المواقع ألأليكترونيه والمحطات الفضائيه وربما تنتهج أسلوباً أكثرشده ؛ وبالتالي ستحرم الكثيرين من حقهم وهم الذين يتحدثون بمهنيه وموضوعيه وأدب وعدم التطاول بالقدح والذم والتوصيفات البائخه " هناك ما يسمون بالمتخلفين ثقافياً والمتعفنين فكرياُ هؤلاء لا يهمهم سوى إبراز عنتريتهم وعنصريتهم  ضانين بأن كل ألأردنيين سنداً لهم وقاموا بتفويضهم بالتحدث  باسمهم وأسندوا أمرالعباد لهم ؛  بل ويضنون بأن عقول الناس غارقة بالظلام  " أن ألأردنيين ألأحرار الاصلاء يستهجنون مثل هذه السخافات ولكنهم ربما يُجبرون على الخروج عن ألمألوف أيضاً ومشكلتهم هي أنهم لا يريدون تجاوز  أصحاب ألشأن " نحن نريد حرية  ألتعبير وحرية ألصحافه والمطالبه بالقضاء على الفساد والتظاهر السلمي ولكن ليس من حق أحد كان تجاوزنا والنوب عنا دون إرادتنا وشتمنا وتسفيهنا في آن واحد "   وكلنا  نكره العودة لقانون ألأحكام العرفية التي أصبحت ربما السبيل الوحيد  أمام السلطه لإبتكار الطرق الناجعه للوي أذرع الحراثين والخلندات والجرذان  جملة وتفصيلاً

 

nazmimuhammad

حرر بقلم نظمي القواسمه

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 454 مشاهدة
نشرت فى 25 أغسطس 2012 بواسطة nazmimuhammad

ساحة النقاش

نظمي محمد القواسمه

nazmimuhammad
الكاتب نظمي محمد القواسمه من بلدة سوم في المملكة الاردنية الهاشميه وله عدة كتابات اجتماعية تم نشرها على صفحات هذا الموقع »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

194,142

كلمات بين السطورعن سوم

 نظمي محمدالقواسمه


اتمنى ان يلاقي قلمي اعجابكم 

نظمي القواسمة 2

سوم هي إحدى قرى محافظة إربد في الأردن. يبلغ عدد سكانها قرابة 9 آلاف نسمة وتقع إلى الغرب من مركز ‏الالمحافظة وعلى بعد 6 كيلو متر من مركز المدينة، ضمن بلدية غرب إربد (كفر يوبا، بيت يافا،ناطفة، هام، جمحا، ‏كفر رحتا، زحر، دوقرة، ججين، سوم). ويوجد بها مقام الصحابي الجليل "أبي الدرداء" الذي روى بعض الأحاديث عن النبي ‏.‏

يتسم سكان البلدة بالبساطة ويشتهرون بزراعة الزيتون والمحاصيل الصيفية والتجارة. ويتجه الشباب إلى التعليم فقد حققت أعلى ‏نسبة خريجين من الدراسات الأكاديمية على مستوى محافظة إربد.‏

إن العشائر الموجودة في سوم هي كل من عشائر الشناق والمعابرة والخمايسة والقديسات والمراشدة والطعامنة والدغيمات ‏والكيلاني والقواسمه, وكل هذه العشائر ترتبط براوبط المصاهرة والنسب مع عشيرة الخمايسة التي تعتبر أول من سكن قرية سوم ‏في العصر الحديث.‏