يقول الخبر" لقد تم إلقاء القبض على 24 عنصرمندس ما بين المهاجرين في مخيم الزعتري ممن يسمون بالخلايا النائمة ...منذ بدء توافد المهاجرين السوريين كنا قد نبهنا بأن لابد ويتخذ بعض المتآمرين من نظلم بشار ألأسد ذريعة من ما يدور في سوريا للقدوم للأردن ليتقوقعوا بين المهاجرين لحين لحظه العمل بالعبث بأمن ألوطن والمواطن ألأردني " ليس غريباً على بشار لأسد أن يحذو حذو والده الهالك الذي تآمر عل صدام حسين في عام 1974 " إن التسهيلات ألمقدمه من ألدوله في مثل هذه الظروف الإستثنائيه والتي تتسم بألإنسانيه وألإفراط بالشهامه العربيه سمحت للكثيرين من الهاربين من السجون والمتآمرين الذين ينطوون تحت لواء حزب ألله وعمائم إيران وزعران بشار ألأسد ؛ لابد وأن يكون لهم من دور في السعي لزعزعة ألأمن وألإستقرار في ألأردن " لم يكن تسكع بعض السوريين في الشوارع ليلاً والبحث ألدءوب عن أي خطوط للنت لإرسال رسائل إليكترونيه ولاندري لمن
يرسلوها ؛ نعم هناك تقصير واضح من قبل ألأجهزة ألأمنية في مراقبة مثل هؤلاء " فلابد من مراقبة رسائلهم واتصالاتهم بدقه وحسب ما يتوفر من تقنيات تخص هذه الأمور؛ أن ألعديد من السوريين يدبون بين ألأحياء في الأغوار وأربد وباقي مدن المملكة ؛ هناك قاعدة متبعه في عالم الحيوانات وهي أنه وعند ما ينضب الماء أو تجف المراعي و تتنمرد الأسود فأن معظم فصائل ألحيوانات تسعى للهرب لمواطن أكثر خصوبة وأمناً " ثم تقوم بهجرات غير منظمه للوطن الموعود الهادئ والوافر الأمن والخيرات " كل من يقوى على السفر لن يتردد ؛ حتى الأفاعي تخرج من جحورها والعقارب والقنافد تتستر مرافقة الأرانب وعجول النو وصغار الغزلان والحيوانات ألأليفه ؛ ومن بعض هذه الحيوانات من لديها ميزة التلون بحيث تقوم بتغيير ألوان جلودها الطبيعيه لتظهر بألوان حسب جغرافية وتضاريس المكان ؛ " كما وأن هناك أناس في البلد متواطئين مع هؤلاء ويتسترون عليهم وربما يزودوهم بما يحتاجون من معلومات وادوات " يحب أن تكون كل العيون متفتحة وكل الآذان صاغية لأن إيران وحزب الله والسلفيين الجهاديين حملة أفكار القاعده وشراذم بشار لابد لأسد لهم من استهداف هذا البلد عاجلاً أم آجلاً وحينما تصبح الظروف متاحه .. ومن المتوقع لهؤلاء تحقيق بعض ما أتوا من أجله بسبب ضعضعة الشارع ألأردني من الناحية ألأمنيه والتثقيفيه والوطنيه لدى البعض ..
ساحة النقاش