ما أكثر مسببات الصداع في وطني الحبيب الذي لأحب سواه " والصداع عدة أنواع كما يقول ألأطباء  " أهمها حميان المُخ من نظام ألمخ نفسه ..!! حميان المخ من نظام الظفروقلة الزفر..!! حميان المخ من نظام العطاله عن العمل ؛ هذه العناصر تدع المرء يشعر بالصداع  والصداع أنواع ؛ منه النصفي – ومنه – الطبيعي الإعتيادي  تتسبب به  قلة النوم أحياناً – ومنه ينتج عن ألجوع والإجهاد " ولكن مايسمى بالصداع النصفي - الشقيقه هو من أكثر أنواع ألصداع إيلاماُ " ولكن لابدوأن تكون هناك  مسببات ربما تكون مسؤولة عن كل أنواع الصداع " ومن أهم مسببات الصداع والأكثر تعقيداً وإنتشاراًوهي  متابعة ألأخبار التي تعددت مصادرها وألوانها واكثرها

قريبة الشبه من ثياب النور وخيمهم التي تشبه  خيم وادي عربه ؟؟ هناك علاجات خاصة لكل نوع من أنواع الصداع " والتخفيف من آثارألحميان وألآلام الناتجه عنها ..!! أولاً حميان المُخ من نظام المخ من نظام المُخ غالباً ما ينتج عن كثرة التفكير ولإرهاق والتعامل بلغة ألأرقام والضغط النفسي ومتابعة أخبار النواب والفساد والوزرنه والحراكات ؛ وهذا النوع من الصداع  يعالج بكبسولات  " أرحم حالك - ثلاث مرات  يومياً  + إغلاق ألأذنين بالقطن وبإحكام " ثانياً ..!! حميان المخ من نظام الطفر" فعندما يجد البعض نفسه أمام التلفزيون وهو في عداد العاطلين عن العمل ولديه أسره ومسؤوليات ومدارس وفواتير مكسورة فهو عُرضة للصداع  " وعلاجه فقط " ثلاث حقنن تؤخذ - بالعضل  - أسمها - عليك بالصبرحتى يغادرونا العمال المصريين والسوريين وتنصفنا الدوله بتفرج - 3 مرات يومياً بعد الأكل  ؟؟ أما علاج الصداع الناتج عن الجوع   وما أكثر

ألجوعى  بيننا ؟ حتماً سيتعرض للصداع بسبب فراغ معدته وجيبته  والذي لم تتقبل وزارة التنمية لتضمه لشريحة المعاقين والعائلات المستورة ولم تكترث به ألدوله التي تُكافئ ألموظفين ألمنتفخين بأضعاف ما تتصدق به على الموظفين البسطاء وأما غير الموظفين فلاهم مع الجلد ولا مع العضم " وعلاج صداع مثل هؤلاء هو ... حبه صباح وحبه مساء إسمها - إشحد ومش حسأل عليك + تحميلة - موت كمد ولايدري بك أحد " أما ما يسمى بصداع  الشقيقة  فأسبابه هي ما تتناقله ألأخبار التي تتحفنا بها الفضائيات ومن أهم مسبباته هو ...إخبار براميل ألربيع ألعربي " فمن يتابع أخبار سوريا ويشاهد ما يرتكب من فضائع

فلابد وأن يشعر بصداع من نوع مختلف مصحوب بقشعريره  " وهناك مسببات أخرى كالمناوشات التي تحدث في شمال لبنان بين السوريين الموالين والغير موالين ؛ ولاتزال  تحدث في ليبيا وتونس  أموراً أشد وقعاً من ما كانت بأيام " من أنتم " وألآن أنا فهمتكم " وأضف على هذه الفاتوره الجميله ماتسمي بالمليونيات المرتقبه بميدان التجيير (المتعوده - المتوقعه دايماً) " والمناوشات والتحرشات ألتي بدأت تزدادبين الجيش ألأردني والسوري على الحدود ؛ هناك أكثر من سبب غير هذه ألأسباب مثل - إستقالة ألأمم ألمتحده من منصبها وشل الجامعه العربيه التي أصبحت بحكم العاجزه" والعلاج ألفعال لكل هذه الآلام  هو ...  ملعقتان صباح ومثلها مساء   بعد ألأكل ؛ واسم الشراب -

متعودة دايماً + تحميله  قبل النوم  تسمى" بكفي نفاق  ؟! وبالشفاء إنشاء ألله " ولكن الصداع الذي هو من اخطر أنواع الصداع وأكثرها  إيلاماً والذي يجمع كل هذه المسببات والآلام التي شاعت مؤخراً هو أنني قرأت خبراً على الفيس بوك يقول بان السبب في مشاكل البنك ألعربي هو ألقرض ألذي ضفر به باسم مشان الله وقدره (بس)-30 ) مليون دينار" وهذا ما تسبب لي بالصداع الخبيث الذي لاشفاء منه على ألإطلاق والذي تسبب بتعطيل   صباب منظم الحرارة - الثيرموس عن العمل في رأسي ؛ فلا ألأكل ولا ألنوم ولا الأسبرين ولا البابونج والكمادات والزعتر والسم الهاري كان له من سبيل لينقذني من هذا ألصداع الناتج عن كثرة ألإجهاد والتفكير والإرهاق ألعصبي " فكنت أتخيل شكل هذه الكومة من الدنانير وحسبت عدد ربطاتها ؛ ومالذي سيفعله بكل هذه الليرات ؛ وأين سينفقها بدأت أتسائل" يعني وزع فُطره وإحنا في الحمام مامندريش ؟ ام ضحى مؤسسه جديده وفرقها عن روح الوطن واحنا بالصين  ..!! 

وين بده يخبيها ؛ ومنين جاب كفلاء وقديش أرصدة الكفلاء ومن هم الكفلاء  " فأحسست بفقدان توازني  ؛ مما اضظرني لمراجعة الطبيب ؛ وقام بداية  بجس نبضي فقلت له متوسلاً عاين يادكتور القلب كم جرح مجروح معقول فراق مؤسساتنا صعب وأثر على الروح يادكتور ؛ جس النبض زين وشوف ألألاااااام وين بعمان العربيه والا براس العين عاين يادكتور ؛   فعاين وهز رأسه قائلاً بحرقه "  ليس قلبك فقط هو المجروح ولكن التألم في كبدك ياولدي ؛ وهناك انسداد برئتك وعطب بشرايينك وفشل بكليتك فوفر دموعك يا أخي ستأتيك ايام تتجرح فيها خدودك وتكتوي منها ضلوعك "وترك يدي وبدأت علامات الحزن تعتري وجهه ألأحمر؛ ولقد قال لي موصياً - أظن أن أفضل علاج لمثل

حالتك يا ولدي هو أن تبقى تقول وتكرر- حسبي الله ونعم الوكيل وعلى مدار الساعه " فأيقنت بأنني بحاجة - لعصى سيدنا أيوب عليه السلام وبلامحاله  ؟ وقلت حسبي ألله ونعم ألوكيل مليون مره ولم أشعر بتحسن وعدت أدراجي لأواجه  كميناً من نوع حميري - نظرات زوجتي "سات " الثقفيه " والتي ساهمت أسئلتها وإستفساراتها وتحقيقاتها التي لم تنتهي بتفاقم مشكلتي وارتفاع حرارتي وانخفاضها على شكل رسم بياني ؛  ونحول جسمي وإضطراب في  لساني عندما كنت أنظر - لكنفوشها المضري  - وقدها االرومي  ا" وتوهمت نفسي وكأني بين يدي - عنتره من أصل امريكي  -  ؛ فقررت 

أالهرب   من بيتي والإبقاء على رقبتي  وقبل أن تخلع عمامتها الحمراء ذات النجوم الزرقاء ولعل هروبي  ربما يخف من صداعي ويخفض حرارتي ويهدأ من تسارع نبضات قلبي بعدما كنت أتخيل بأن حائطاً كان قد ربض على صدري الهش ؛  فوجدت  بعض الجيران الذي أطال النظر بشكلي المزعج عندما واجهته  فقال لي " مابك يارجل ( وجهك مثل وجه أبو زهير وهو بتقنص للثقه من النواب وشعرك أصفر ) وكأنك تحمل ألكره الأرضية على ضهرك وتسير وكأنك تسير على جمرالغضى  " فقلت له بأن سبب تهدرجي بالمشي ناتج عن تقرحات بقدماي نتيجة مكوثي ببيتي وقد بعت سيارتي لأدفع  بنصيبي من فاتورة ألوطن المكسوره ..!! وأصبحت  من دون عمل واحتمال ( أقرق مثل مابتقول الأخبار)-؛ وهي الذي تعيقني عن المشي " فقال ؛ هناك خلطة إذا ما أحضرت لي مكوناتها

 سأتمكن من معالجة تلك البثور بمشيئة الله ؛ فقلت ؛ وماهي سأحظرها ألآن فقال ؛ ملعقتان - فوسفات + ملعقتان - بوتاس مع كوب من ماء - الديسه -  فقلت  أف أف أف ياأخي أنت تطلب لبن العصافير؛ لاخليني مثل ما أنا أدفالي   ؟ ودعك من هذا فلنجد حلاً للإجهاد "  فقال وما سبب تلك الإجهاد البائن على منظرك ؛ فقلت لقد تابعت ألأخبار وخضعت لعملية جس نبض واختبار من قبل زوجتي سات -

 ومن الجائز ان تكون متابعتي لتلك ألأخباروإخضاعي لتلك التحقيقات  والفبركات هي من اتت لي  بصداع وارتفاع ضغط لا يُحتمل والتي لم تنفع معها  العلاجات ولأعشاب الذي تناولتها  ولم أشعر بأي تحسن " ؛ فهل لديك وصفة أيها العبقري عسىاها أن   تخفف عني بعض الشيئ فقال : نعم عندي لك الدواء الشافي والمجرب فعليك به  ؟ وستشعر بالتحسن أنشاء ألله " فقلت وماهو يار جل ساعدني بالله عليك فقال بسيطه روح ( طُخ راسك بالحيط ) ...............