المؤسسات الإستهلاكيه العسكرية " سائبه ...
لقد أوجدت الحكومة متمثله بالقوات ت المسلحة مؤسسة ذات فروع لاتكاد تخلوا مدينه في ألأردن من بعض فروعها " وهذه ألمؤسسه تم إيجادها وإثرائها بالمواد الغذائية والكهربائية وكل أنواع البضائع لتخدم منتسبي ألجيش وباقي ألأجهزة الأخرى " وتمتاز تلك البضائع التي توجد في المؤسسات بالجودة وبأسعار معقولة تتناسب مع مدا خيل العسكريين وأسرهم " ومن المتعارف عليه هو أن القيادة ألعامه لم تأتي بهذه السلع من مصانعها بل تتكلف ألدوله مبالغ طائلة في سبيل دعم أسعار تلك السلع لينتفع منها منتسبي الجيش وعائلاتهم " ولكن الذي نراه لهو مختلف تماماً ؛ بحيث لم تكن في تلك المؤسسات أي نوع من أنواع ألرقابه والتدقيق على الزبائن بحيث أصبح المنتفع الرئيسي يقف على الدور خلف المهندس والطبيب والحوت والفاسد والمصري ولنوري " غالباً مالايجد المنتفع في المؤسسة مادة السكر والأرز والمواد الغذائية والمعلبات وما شابه بسبب توافد المختصين الغير منتفعين بنفاذها بسرعة مذهله وأثناء نزولها من الشاحنات وغالباً ما يقوم موظفي المؤسسات بألاتصال بمصاصي الدماء وأصحاب الكروش والمؤخرات الكبيرة ليبلغوهم عن وصول المواد المطلوبة ؛ تاركين ألمنتفعين وأسرهم على (الفضلة ) إن الفساد الذي نراه يدب حتى في مفاصل مؤسسات الجيش ألإستهلاكيه لهو إجحاف بحق المنتسبين للقوات المسلحة وأسرهم والذين غالباًما يضطرون لشراء احتياجاتهم من السوق وهم في وضع مادي بحاجة للدفن " كلنا نعلم بأن المؤسسات ألإستهلاكيه العسكرية أوجدتها ألدوله لتخدم ألقوات أفراد المسلحة وأسرهم " ولم تُستنبط ليستفيد منها أصحاب ألا رصده والمصري والسوري ولنوري ومن شتى المنابت وضرابين الطبل ..!! من المفروض على القيادة العامه تنبيه موظفي تلك المؤسسات بحيث تخدم المنتفعين العسكريين
وضرورة إبراز بطاقاتهم والتحقق منها ....
ساحة النقاش