هذه سيارة الشعب الأردني والتي كانت يوما في غاية النظافة والأناقة ؛ سيارة كانت تتسم بالهدوء وبالأمان – سيارة مثالية بكل المقاييس ؛ كيف ولماذا بلغت سيارتنا هذه الحالة المزرية

الأسباب : كثرة تناوب الشوفيريه علي قيادتها " كل شهرين -  والله مصيبة نحط عليها شوفير ونقوم نصفقه تقاعد ومكافأة نهاية خدمه "  ونكشحه ؛ ولا يجوز كل ما تخرب السيارة ندور على ميكانيكي وبنا شرجي وكهربائي جديد على شان يضلوا يبدلوا قطع السيارة ويسرقوها ويرتجلوا بإصلاحها

-الصيانة الدورية ضرورية للسيارة ..

 لكي تبقى سليمة وصالحة للسير فلابد من تبديل زيوتها بزيوت أصلية لا من " قطوة غيار زيوت السيارات " زيت محروق مثلا ؛ الشوفيريه المهملين البت ناوبوا على سواقة السيارة " مش بس يسرقوا الغلة ؛ ولا فقط يجلدوا أجرة نقله " براني كل يوم ويدمروها برحلاتهم أيام العطل – الجماعة يركبوا قطع صينيه وكوريه للسيارة ويسجلوها " ألماني ؛ بطلع صوت بستون ؛ يقولوا – أيه مهي مسلكه ؛ بنكسر لأقزوزت يخففوا الدعس على البنزين بداخل المدن بطلت تطرطر ؛ بخرب جناح أو بصدي غطا طبون " بجيوبهم من سكراب السيارات ؛ من عند – الق ماز ؛ وال أنكى والأضرط من كل هذا هو صار الشوفير لما بتصير أزمة ركاب بسجل " فردتين لأصحاب السيارة و" بذرب 3 فردات براني وما بتغدى غير شقف وشيش طاووك لا وبعمللنا محاضرات عن مفهوم لوطنيه...!!

النتيجة اللي المسئولين مش قابلين يتقبلوها : السيارة " صارت تصدر دخان كثيف وصارت بتطاقع ؛ السياره صارت " بتحمى ليش ما فيش منظم حراره ثيرموستات " ماشيه عالصبحانيه ؛ الأضويه " مدمره لا غماز ولا بطيخ بس الزامور فيها ممنوع يخرب – ما فيش ساعات تابلو ؛ أصوات تكتكه كركعه طقطقه تحت غطاء الصبا بات – عادي بس تحمى بتختفي لأصوات ؛ طرمبة الزيت – سلامه تسلمك ؛ البككس : بون ؛ والدرايشفت – برجرج ؛ والكلاتش بزحطش غير بدابوق وبالعب دلي ؛ المطلوب وعلى جناح السر عه يا جلالة الملك )( هاي السياره والله اشتريناها من عرق جبينك وجبينا ؛ والله ما في شوفير بخاف ربنا ؛ ولا ميكانيكي يتقي الله ؛ ولا بنش رجي وكهرجي ضل عندهم كرامه ؛ حتى أمين المستودع متفق مع الجميع الفساد وعلى الرشوة وووو

هاي السيارة لا يمكن تمشي بيسر وبسلامه على الطريق من دون إجراء عملية صيانة حقيقية شامله تستأصل فيها كل القطع التافه الفاسدة والمصديه في العب دلي وفي الرابع والسابع  ووو- إذا كانت صبابات السيارة وبساتنها " مهر قله ؛ ولاقززت برعد بلا مطر ؛ والكام شفت وطرمبة الزيت والكرتير بست نزفوا المنتوج وزيت الماتور؛ فهل سنبقى ننتظر لحين )( ألجماعه يطلعوا من – الماتور .....!!!