سقا لله أيام الجفر....
عندما تقوم أمريكا بمطالبة الدول ألعربية بتطبيق الديمقراطية ببعض الدول العربية لم تكن تعلم ما طبيعة شعوبها ؛ ولاتدري بأنها بهذه ألطريقه لاتريد الاستقرار بتلك الدول ؛ نحن في ألأردن مثلاً نستضيف ملايين بما يسمون بالضيوف وهؤلاء الضيوف من جنسيات عديدة محترمين ونتنيين؛ منهم من ينتمي لجماعات إرهابيه وعصابات منظمه ومنهم من يعمل بالنيابة عن جهات لها مصالحها في دمار البلد وتهديد أمنه ونظامه ووجوده ؛ إن هدف أمريكا ألأول والأخير هو فرض إرادتها وهيمنتها على ألشعوب والأنظمة عموماً ؛ هناك حدود للديمقراطية فالديمقراطية لاتعني تغييب ألأمن وتحييز أجهزته ؛ هناك مجلس نيابي وسلطه تنفيذيه وتشريعيه في ألأردن ؛ ولكن وبسبب عدم ثقة المواطن بالنائب أصبح ألبعض من ألناس ينتهج أسلوب النبش هنا وهناك ويحك على الفخار ويفتعل ما يناسبه من أكاذيب وغوغاء باسم ألشعب ألأردني الذي لايطمح بأكثر من ألأمن والأمان ؛ إن ألديمقراطيه أصبحت مصدر قلق وحيره للمواطن ألأردني " وأصبح يتساءل " من ألذي طلب من بعض هؤلاء الفوضجيه ليمثلوني وينطقوا باسمي وأنا لم أفوض أحدا " وهل يحق للبعض المغرضين المرتزقة حمل السيوف والسواطير والأسلحة ألرشاشه بصورة علنية ومنهم من يخفيها في عرباية البند وره وبدرج الغلة ؛ هل ألديمقراطيه هي سنة نبوية ليستغلها ألخفيفي العقول ليطلقون العنان لأبواقهم متخذين الشعارات الدينية ذريعة لإغواء عديمي ألانتماء للتعاطف معهم ؛ نحن سمعنا بأن قام أحد ألزعران بطعن أزعر آخر وربما قتله ؛ ولكننا لم نسمع بأن قام هؤلاء من ألتعدي على رجل ألأمن وقتله " هناك العديد من الوقائع التي تحدث هنا وهناك تطلق فيها النار على سيارات الأمن ألعام وقتل وجرح عناصرها ؛ وغالباً ماتكون جنسية هؤلاء ليست أردنيه ؛ فهل هؤلاء أتوا ليمارسوا هواياتهم بالتصيد لرجال ألأمن وقتلهم تحت هذا الجو الديمقراطي ألذي أجبرتنا عليه أمريكا الذي تسن القوانين اليوم وتخرقها باليوم ألتالي " إننا لم ولن نعود أمة يحترم منا ألآخر في يوم من ألأيام وبالتالي فالديمقراطية لاتتناسب مع مقاساتنا ؛ إن ألأردن أصبح عبارة عن طنجرة ضغط مترعة بالمواد الدخيلة والهجينة القذرة ولأبدلها من ألانفجار طالما .. الرقاص لايعمل كما يتطلب ألأمر.....
ساحة النقاش