<!--<!--<!--
احترنا فيك ياقرعه منين نبوسك...
أللهم كن بعون ألأمهات والهم ألأبآء مزيداً من الصبر ؛ قبل أن تقع ألواقعه وتسيطر لغة ألقنوه " إن رؤوس ألكثير من الشرائح الشبابية بحاجة ( تطبيش ) وبأثر رجعي ؛ ولكنه قلب تلك ألأم ألشفاف ألتي لا تتوانى عن الدفاع عن ألأبناء باستمرار رغم مايُتسببوا لها من مرارة ومُعانا دائمتين ؛ ففي شهر رمضان المبارك غالبية الشباب تذهب هنا وهناك للتدخين ؛ فهم ليسوا بصائمين أصلاً " ولكنهم يتصرفون تصرف الصائمين قبل ألإفطار" كلنا نعرف بأن المرأة ألتي ليس لها معينة ولا بنات يساعدن بإعداد وجبة ألإفطار لاتستطيع لتطبخ لكل واحداً من أولادها طبخته المحببة ؛ فاحمد ماشاء الله " بحبش المقلوبة " وعلى بحبش الملوخية وترتو بحبش المنسف ؛ وبالتالي تجد الأم المسكينة نفسها محتارة في أمرهم وكيف لها لتقوم بإرضائهم ولكن هيهات لقد بدأ العد التنازلي للآذان ولقد حظر الوالد ولم تتمكن المسكينة من أرضاء أرواقهم الغير لائقة " فيخرج أحمد مُحمر العينين ينفث سيجارته وبيده : ماق " قهوة نصف لتر ويشتم الزمان والدنيا وحتى الشهر الفضيل " ويتلوه توتو مُدلى ألبراطم وكأنه يحمل الدنيا على كتفيه مُعظرطاً ينتظر السوبر ماركت ليتعشى سينوره " هذه مشكله تُعاني منها ألأسر جميعاً والشباب لايرحمون ولا يراعون أوضاع ألأسره ألماديه والإقتصاديه " متجاهلين بأن راتب أودخل والدهم ربما ينضب بالخامس من رمضان ؛ لقد كانت الناس في السابق ألجد والجدة والأعمام ونسائهم وأولادهم يأكلون من صحن واحد ؛ ولكن أصبحنا اليوم وفي زمن مُجحف بحق ألأب وألأم " وهذا مايشير إلى انعدام الترابط ألأسري ألذي أصبح يزج ببعض ألشباب على الخلوات وعدم إحساسهم بالمسؤولية التي أصبح يتحملها الوالد والوالدة منفردين " هناك الكثير من الشباب الذين يودون لوأن أباهم المتواضع الدخل يفتتح لهم بوفيه مفتوح في رمضان وهم في عداد المفطرين ؛ ولم تقتصر المشكلة على رمضان بل بباقي الشهورعلى الأبآء ألقليلي الحيلة يقبلون بقلاية البند وره كوجبة رئيسيه لهم في سبيل توفير مستلزمات أولادهم وتدريسهم ؛ ولكن الأبناء يرفضون فهم ذلك بل ويحقرون أبائهم أحياناً ويتهموهم بالبخلاء " إن الشاب ألعاثر والعديم الرحمة لايقبل بعلبة سجاير ذات السعر المتواضع ( بغيرش بدي مالبورو ) وحامل 3 تلفونات من ألآخر ولابتوب ولا يدري بأن أباه يتسربل للبالة ليشتري لنفسه بنطلون أحد ألأموات ألإنجليز" لقد مضى شهر التوبة الفضيل ونتمنى من ألله أن يُبدل ألأحوال ......... وكل عام وأنتم جميعاً بألف خير..
ساحة النقاش