ألعبثيه وتداعياتها....
أن فلم الكمالية الذي تابعناه على كل صفحات المواقع والفضائيات لهو فلم رعب بامتياز؛ ومن المتوقع أن تُعرض أفلاماُ بسيناريوهات وأبطال عاليين المستوى وبارعين في ألتعدي على القانون والقيم والأخلاق ؛ أن هذه الظاهرة لم يعهدها المجتمع الأردني ؛ فالذي تبين لنا هوان كل المقاتلين الشبيحه الذين لم يقوموا بتسليم أنفسهم للعدالة واستخدموا الخيار الهجومي على رجال ألأمن وقتلوا وجرحوا من أفراد ألأمن الذين هم من أبناء ألأردن ؛ ولكن لم نكن نعلم سابقاً بأن سلوكيات البعض أوصلتهم لارتكاب جرائم القتل والسلب بأسلوب المجانين ؛ كلنا نعلم بأن ألحدود الأردنية تحتاج فقط لشعلة ثم لتنفجر بأي لحظه ؛ وهذا ما دعي رجال ألأمن من ترك فراغ واضح في الشارع ؛ والمؤسف أن بعض أبناء البلد قاموا باستغلال هذا الظرف لممارسة هواياتهم الصبيانية ظناً منهم بأنهم سيفلتون من قبضة العد اله ؛ ما ألأعمال البطولية الذي ينوي هؤلاء المُعاقين عقلياً ممارستها ؛ إنهم يسرقون سيارات المواطنين وهواتفهم الخليويه ومحافظ نقودهم ؛ والذي يدع المرء ليتساءل هو أنهم يمتلكون أسلحة وذخائر ومتفجرات ومعدات يستخدمها ألإرهابيين ؛ وهذه ألمعدات ستستخدم لإرهاب المواطن ألأردني وزعزعة ألأمن ألعام الذي نحمد ألله على تمتعنا به ؛ لقد أقدم هؤلاء على قتل شاب ضابط من مرتب الأمن العام ولقد تم إلقاء ألقبض على الجاني وسيُساق للمثول أمام ألقضاء ؛ والذي نأمله أن تأخذ العدالة مجراها تحاشيا لحدوث تداعيات لا يحمد عُقباها ؛ كما ونأمل أن تُسيطر العقلانية في أسلوب التعامل بين عشائر المجرمين والمصابين وأهل ألشاب ألشهيد ؛ هناك الكثير من ألعصابات النائمة وربما بعض المواطنين يعرفوا بعض أفرادها وأماكنهم ؛ ولكن الذي نطلبه من ألدوله وإدارة الأمن ألعام تكليف من هو ذا سيرة حسنه ويتمتع بالمصداقية ليكون رد يف لرجل الأمن وأن يزود المراكز ألأمنية بكل شاردة ووارده ؛ وأن يكون هذا التكليف بمثابة واجب من واجبات المتكلف تجاه ألوطن والمواطن ؛ يجب أن نعلم بأن ليس بمقدور جهاز ألأمن ليسير داوريه بكل شارع وميدان وبين البيوت وبالتالي يجب أن يكون للمواطن الغيور من دور فاعل في توصل المعلومة للجهة ألأمنية ؛ إن الوطن اليوم بحاجة لكل أردني ليحافظ على أمنه وحدوده وهدوئه ولا يحق لأي كان التمرد على ألقانون والعبث بأمن ألمواطن وسرقته وسلبه جهاراً ؛ كثُر هم من يظنون بأن ألبلد أصبحت سائبه وإن ألقانون في أجازه " وبإمكانهم إبراز عنترياتهم هنا وهناك ؛ ولكنهم تناسوا بأن كل مواطن أردني لديه انتماء لهذا الوطن هو رجل أمن ؛ وليعلم كل من يستغل ظروف البلد المستجدة حالياً بأن هذه الظروف ستنتهي وما هي إلا جُمعة مشمشية ...........
ساحة النقاش