عندما ينجرح الضبع ....

هذه أحدى القواعد الذي نعرفها جميعاً ؛ وهي عندما ينجرح الضبع يصبح أكثر خطراً ؛ ولكن لم يقتصرألأمرعلى الضبع بعينه فأنت وعندما تُحاصرقطاً أوكلباً ربما يستأسد عليك  ويعمل بكل قوته للإنقضاض عليك وإلحاق ألأذى بك " ولم يتوانى هذا الحيوان عن الدفاع وبشراسه لحتى تجهزعليه"أموركثيره تحدث في عالم الغاب ولكن الضباع والضواري  لاتقتل إلا إذا جاعت ؛ ونعرف بان ألأسد لايصطاد إلامايسد جوعه ولم يكن ليقتل من اجل فناء الغزلان والجاموس ؛ إن ما يجري بسوريا من مشاهد قتل وذبج وبطرق بدائيه بأسلوب سادي لم نشاهده  كما يجري بالغابات  ؛ إن الذي نشاهده على الفضائيات من مشاهد مروعه ومجازر هنا وهناك لهي دلالة واضحه على أن الضبع المجروح السوري مصمم على فناء الجنس البشري ولن يتوانى عن قتل الشعب السوري عن بكرة أبيه ؛ وهو يدرك بأنه أصبح مذموم مدحورمهمش ومحاصر؛ إنه يقتل من أجل القتل والتلذلذ بالقتل والتمتع بمشاهد الأعضاء البشريه التي تنتشربكل شارع وساحه  في سوريا ؛ إن مايحدث من سيناريوهات متسارعه توحي لنا بأن هناك خطرأً كبيراً ربما سيفتعله بشار الأسد سيودي بالمنطقه كلها للإشتعال ؛ لقد هدد بذلك مسبقاً ؛ ولقد خرج علينا المتحدث باسمه  قائلاًُ بأن هناك مخزون هائل من الأسلحه الكيماويه في سوريا " ويقول العارفين بالسياسه بأن ألأسد ربما يستخدم تلك الأسلحه التي لم تكن صنعت لتستخدم ضد إسرائيل وتحرير الجولان من الممكن استخدامها ضد دول عربيه منها الأردن ؛ وإن ما تحدث على الحدود من إرهاصات لهي دليل على أن ألأسد يريد إ ستدراج الأردن ووضعها في لب الازمه ؛ ثم شن الحرب عليها كونها تستضيف المهاجرين السوريين وهذا ما يعكر مزاحه ؛ هناك أمور سياسيه ليس بمقدورنا تحليلها وهناك من هم متمرسين بالخوض بها وفحصها ثم الوقوف على حقيقتها ؛ ولكن المواطن الاردني العادي يتابع الأخبارالمتاحه ولقد أصبحت الإشتباكات التي يبدأها السوريين دوماً هاجس المواطن الاردني ؛ لقد اخفق مجلس الامن بالتوصل لإتخذ أي قرار ضد الحكومه السوريه بسبب تعنت الموقف الروسي الداعم لنظام بشار الأسد وهاهو الشعب السوري يدفع يومياً بمائه وخمسين شهيد ولم يكتفي ألأسد بل يريد منع السوريين من الهرب لدول الجوارمن أجل إبادتهم في بلدهم ؛ إن ألأردن لم ولن تمنع مستجيراً ولن تتوانى عن تقديم ألخدمات للمستجيرين ولاتسمج لأي كان من ألعبث بأمنها وسيادتها ؛ إن ألاسد يريد جر الاردن لحلبة النزاع رغماً ولكن يجب علينا كأردنيين التريث ولنترك  معالجة مثل هذه الأمور لأصحاب الشأن ؛ يجب علينا عدم الكتابه هنا وهناك  من مواضيع لاتخدم مصلحة بلدنا ؛ نحن الآن بحاجة الوقوف صفاً واحداً خلف قيادتنا ولندع  ألمهم جانباً ونعمل بألأهم ولاشئ أهم من ألوطن ...........