ألأمن ألعام ......
إن نعمة ألأمن الني ينعم بها الأردنيين ومنذ عقود لهي مطمح كل عربي من شعوب دول المحيط ؛ ومن فضل الله عزوجل وبحكمة جلالة ملك البلاد أصبحت الأردن من ألدول المتقدمة أمنياً ؛ أن جهاز الأمن ألعام ألأردني العريق لهومن أرقى ألأجهزة ألأمنية وأثقفها على مستوى ألعالم ؛ وكل يعود لرعاية ومتابعة جلالة الملك من حيث التسليح والتطوير والتثقيف والتحديث ؛ نحن نعلم ونعرف بان جهاز ألأمن ألعام وباقي ألأجهزة ألأمنية تمثل هيبة ألدوله ؛ ومن هنا يجب علينا التسليم بأن لايحق لأي كان المساس بالأجهزة الأمنية والمطالبة بتحجيمها وتقزيم دورها المتمثل بحماية وأمن ألوطن والمواطن ألأردني ؛ نحن نتابع مايدور حولنا من أحداث ونرى ماتفعله بعض ألأجهزة ألأمنية بمواطنيها بدول الجوار؛ فجهاز المخابرات والأمن ألعام من أهم أركان الأمن ألقومي للبلد ؛ ونحمد الله على مايتمتع به رجال هذه الأجهزة من مهنيه وحرفيه عاليه ؛ ولقد شهدنا رجال أمننا ضباطا وجنوداً يسيرون جنبا إلى جنب مع ألأخوة الذين يطالبون بالإصلاح بل ويقدمون لهم الماء والمشروبات الغازية؛ لقد كان مشهداً رائعاً كل الروعة ؛ بينما نشاهد وبمشهد آخر وعلى الفضائيات كيف يقتل رجال الأمن السوريين الأطفال ويقطعون رؤوس ألنساء والشباب ؛ نحن في الأردن لم تسمع بشبيحة نظام ولا ببلطجية نظام ولم نسمع وأن قام رجل أمن أو مخابرات بإعدام امرأة أوطفل ومع ذلك يطالب البعض بتقليم أظافر رجل الأمنوجعله أداة خدمية لتنظيم عمليات المرور وتنظيم المخالفات ؛ وهؤلاء لايريدون الخير للمجتمع عموماً ؛ نحن وبكل يوم نقرأ ونشاهد ونتتبع صفحات المواقع الإخبارية التي تنشر ألكثير عن تواجد خلايا إجرامية تعد العدة للعبث بأمن البلد ؛ ولقد قامت الأجهزة الأمنية من ملاحقة الكثير من أفراد تلك العصابات والقبض عليها ؛ لقد وجد البعض من أن ألأردن أرض خصبة تمكنه من تكوين تلك الخلايا الإرهابية المجرمة والتي غالباً مايكون هدفها تقويض وزعزعة استقرار ألأردن ؛ ويجب عليهم أن يعرفوا بأن رجال الأمن هنا في الأردن قادرون على وئد خلاياهم في مهدها ؛ من الممكن للبعض إساءة التقدير برجل الأمن واستغلال الضر وف المسيطرة في محيط الأردن وانعدام الأمن في بعض الدول ليمارس تجارة المخدرات والأسلحة معتقداً بأن هم رجال الأمن في الأردن مقتصراً على دور المتفرج فهو واهم ولا يفقه بأن كل مواطن أردني رجل أمن؛ أن المواطن الأردني شمالي كان أم جنوبي يتطلع لرجل الأمن وكأنه أخيه أو أبنه وجاره ؛ فلا يوجد في الأردن مايسمى بالطائفية فكلنا أبناء طائفة واحدة وأن ألأخوة المسيحيين ربما يفوقونا وطنيه وانتماء ؛ نعم أنا كمواطن أردني أطالب بمحاسبة الفاسدين ومحاكمتهم بل وأطالب جلالة الملك ةالدوله بالعمل على زجهم في السجون ومصادرة مسروقاتهم ؛ ولكنني ورغم مطالبتي أريد أن يبقى وطني وممتلكاته ومقدراته بخير ولا يحق ليالعبث بها ولا ألمطالبه بتقزيم دور ووظيفة رجل الأمن والمخابرات ألعامه ليصبح البلد عموماً في مهب الريح أنا أريد ألعدالة ألاجتماعيه وأطالب بالمزيد من الحريات وأنا أعلم بأنني أنمتع بكل الحرية والديمقراطية وللأسف يفتقرا لبعض لتفسيرها ؛ أنا كمواطن أردني أستطيع ألكتابه في صفحات المواقع وأستطيع أن أرفع صوتي في الشارع ؛ ولكن ليس من حقي التعدي على هيبة ألدوله وبإسراف ؛ هناك من يكتبون على الفيس بك فقط لبث الفتن والأكاذيب وبأسماء مستعارة وهؤلاء لايفقهون ولا يفهمون غير لغة الشتم والقدح الغير مبرر؛ إن ألمواطن الأردني ألأصيل يريد لجهاز الأمن العام أن يبقى كما عرفناه منذ 60 عام ونطالبه بالمزيد من القسوة والشد في طريقة تعامله مع من كل يريد تقويض وزعزعة استقرار ألأردنيين متمنيين على جلالة الملك حفظه الله بالمزيد من الدعم والمتابعه لهذا الجهاز المحترم ودعم مديره الأصيل الباشا حسين ألمجاليأدام الله علينا هذه لنعمه آمين.......
ساحة النقاش