السبت, مارس 3rd, 2012 | كتبها Administrator

نظمي القواسمة يكتب عن الملاك الرحيم

بقلم : نظمي القواسمة / أبي راتب

أن هذا الإسم يشيرلكائن عظيم قال تعالى بشأن من كُنيت به(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَرِثُواْ النِّسَاء كَرْهاً وَلاَ تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُواْ بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ إِلاَّ أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً[النساء : 19]إن هذه الآيه الكريمه يشير بها رب العالمين للمرأه فالمرأه هي الملاك الرحيم ؛ فلنتحدث عن هذا الشق من الوصف؛ فالمرأه ذلك الكائن العجيب في كل شي..ساحره..عذبه..غامضه..ماكره..مرهفه..جميله..حنونه ..هي الام والاخت والزوجه والابنه والعمه والخاله..هي ملهمة الشعراء..وهي فتنه الرجال..وقد قال صلى الله عليه وسلم( اتقوا الدنيا.. واتقوا النساء) وقال ايضا عليه الصلاة والسلام..( ما تركت فتنة اشد على أمتى من فتنة النساء ) انها المرأه الذي وصفها الأدباء والحكماء وتغنى بها الكثير من الشعراء..نسجوا حولها اروع البيان من شعر ونثر..ولا يكاد يوجد شاعر الا ولشعره نصيب في وصف المراه او التغزل بها..ومنهم المكثر ومنهم المقل في ذلك..ومنذ العصر الجاهلي والشعراء ينظمون القصائد في المراه الى يومنا هذا..فقال عنتره..(فوددت تقبيل السيوف لأنها**لمعت كبارق ثغرك المتبسم)وقال آخر(لها حكم لقمان وصورة يوسف** ومنطق داوود وعفة مريما)وقال آخر(أغيرعليها من أبيها وأمها**ومن خطوة المسواك إذا دار في الفم)وقال آخر؛(لها جسم برغوث وساق ذبابة** ووجه كوجه القرد بل هو أقبح**إذا عاين الشيطان صورة وجهها**تعوذ منها حين يمسي ويصبح) وقال الحطيئه(تنحي فاغربي عنا بعيداً**أراح الله منك العالمينا)وقال آخر(أُعاتبها حتى إذاقلت أقلعت**أبى الله إلا خزيها فتعود)لقد فهمنا أن ألمراه هي ألملاك الرحيم ولكن توضح لنا أيضاً أنها الشيطان الرجيم ؛ وهنا يجب أن نبين من هي الملاك الرحيم أولا..؛

إن المرأه المقصوده والمشار إليها بالملاك الرحيم هي ألمرأه الصاحه  التي تحافظ على شرفها وعفتها وتصون زوجها وأبنائها وهي التي تعين زوجها على الزمان ولاتعين الزمان علىه وهي المرأة التي لاتجيب إلاإذاسؤلت والتي تجيب على سؤال واحد فقط من بين ألف وهي التي تخفض صوتها عند التكلم وهي التي تثبت انها الكل في الكل وقت غياب زوجها وهي التي تحترم ضيفه وهي التي تربي ابنائها وبناتها على الاخلاق العاليه الحسنه والقيم الرفيعه وهي التي لاتخرج من بيتها إلا إظطراراً وهي التي لاتتجمل لغير زوجها وهي التي تحافظ على سمعة اهلها وزوجها وهي المراة التي لاتدع مجالاً لزوجها ليشك بها ويتخذ المواقف السلبيه منها فالمرأه الصالحه هي شريكة الرجل بكل شيئ وليست كماقيل(ماكنة تفريخ) فلها الحق بإبداء رأيها بل ولأخذ بمشورتها في أغلب الأحايين فالمرأه التي تتمتع بتلك الصفات الحميده والأخلاق العاليه هي المرأه الجديره بحب زوجها لها وهي الجديره بأحترام الناس والأبناء..وقال الإمام علي رضي الله عنه (المرأه هي الملاك الرحيم والشيطان الرجيم)( لقد تحدثت عن الملاك الرحيم ولايجوز عدم التحدث عن المرأه الشيطان الرجيم)…إن المرأه المتشيطنه هي الذي قال رسول الله (ص) عنها الفتنه الشديده وقال  عنها الحطيئه وهو يهجو أُمه كونها كانت طويلة اللسان مهذارة الكلام فهي لاتخفي سراً لأحد وكانونا على المتحدثين فالمرأه كثيرة الكلام والتي تضحك وتقهقه لأبسط الكلام والتي لاتد ع مجالا للآخرين للتحدث فهي المرأه الخفيفه التي تفتقرللمنطق والتي تدع الناس ينمون عليها وتستنبط لنفسها الالقاب السخيفه ؛ ومن صفات المرأه المتشيطنه حينما يسافرزوجها تهمل اعمالها المنزليه أو تتركها للبنات الصغار وتعد العده وتختار شنطتها الذي تناسب المشوار طلعتها للسوق لابسة ماخف لبسه وغلى ثمنه لكي تتقن مشي الهويني في الاسواق فتدخل محل الفساتين تقلب وتشقلب هذا مش حلو وهذا مش مكشكش وتخرج لمحل البناطيل وتفعل نفس الفعل ومن ثم للباله تتفقد جميع البسطات في وسط الزحمات وهي تعلم ان كل زُعران إربد ومصر وغيرهم متواجدين في معلم الباله المزدحم بهذه الأمم الساقطه فتلف البالة زنقه زنقه وبسطه بسطه وعربايه عربايه وتغادرولم تشتري شيئاً ومن ثم تغزو محلات السيديهات لتختار لتامر حسني وتذهب بأتجاه الحسبه حيث الإزدحام الرهيب لتسمع من زعران البسطات حلاوي هالرمان  وأخضر وطربوشه اصفر لخيار لتشتري بالنهايه 2 كيلو بندوره سيدتي أنتي لستي الملاك الرحيم فكان بإمكانك بعثتي إبنك لشراء البندوره أوإستعنتي بأخيك للذهاب معك أنتي ألذي تجبري زوجك لكي يقول( الكريم بغير) فزوجك ربما يتجسس عليك ولديه من يراقبك عليك التنبه لذلك وأنتي يا أختي ألشيطانه والتي تحكمين بزوجك إن حكم المراه بالزوج لكارثة خطره فبعض النساء يحكمن ازواجهن بالفعل فلا يستطع الزوج المحكوم التحدث بوجود زوجته ولا التصرف بشيئ ومن النساء من يشتمن الزوج بل ويضربنه ولقد شاهدت مع الناس وفي سوم أمرأة (طبلت زوجها طبل البين بالغربال وعلى رأسه) فهل هذه المرأه ملاك رحيم؟؟ ..

يقال ان المرأه المتشيطنه بحاجة ثلاث ازواج ؛الاول يسدد ديونها؛ والثاني لتحبه ؛ والثالث ليضربها)

وقيل المراه شعر طويل وعقل قصير؛ لاسلاح للمراه غير لسانها والمرأه القبيحه مرض للمعده ؛ وللمرأه الجميله وجع للرأس ؛ وآخر مايموت في الرجل قلبه وآخر مايموت في المراة لسانها؛ وقيل في المثل الشائعL جمال الرجل عقله وعقل المرأة جمالها) فلا يجوز يا أختي ان تدعي بأن لك الحريه المطلقه لتتزيني ببيتك مدعية انك تتزيني لزوجك وليس في المناسبات فتلبسي الاواعي الشفافه او الضيقه فاعلمي أن لديك ابناء صبيه فإذا ما أردت فبغرفتك الخاصه لك الحريه بتتبودري وبتتحومري وبتصيري مثل الحجله  وليغني لك زوجك دخلك ياطير الورواروعليك ان لا تنشري ملابسك الخاصه على الحبل بساحة المنزل وعدم تركها في الحمام فبذالك خطأ فادح ان كنتي غافله.وأنت أيها الزوج الجميل بعقلك فلا يحق لك تحقير زوجتك لأتفه سبب ولا من مصلحة عائلتك ان تترك البيت وتذهب لأماكن مشبوهه لإغاضة زوجتك ودايما مسبرت وسهره هون ومشوار لهناك وزوجتك تعلم ماتفعل ولكن ربما تتحمل في سبيل حفاظها على الاسره واعلم انها قادرة على أن تغيضك ولكن السبب بسيط وهو انها تتقي إلله وتخشاه كما ويهمها صون شرفها وسمعة اهلها واولادها فكن جميلاً بعقلك وعاملها بالمعروف وأتق الله فيها وفي أسرتك ؛ إن أكبر مشكله تواجه الأسرهذه الأيام هي التي تتمثل بالزوج والزوحه فالزوج الاحمق الذي يتبجح في المجالس وأمام الأصدقاء ان زوجته بليده ومهمله ومجحفه بحقه وربما يزداد لسانه زللاً بإفشاء كل أسرار المنزل أمام الناس مدعيا أنه مظلوم وانه صريح ويقول الحقيقه ضناً منه ان الناس يهمها أمره وربما تحترمه ؛ لا ياسيدي الناس سوف تحتقرك وتزدريك وربما تجد من يوبخك فلا تتبجح امام اصدقاءك انك تخون زوجتك في سبيل إغاظتها ليباركوا لك كلامك السخيف وربما يساهمون بتدمير أسرتك ولاتظن انك رزيناً وانت تتحدث على الهاتف مع احد العاطلات عن الشرف والذين لم يسمعن عن الكرامه ولم يعرفن لها طريق ولا توهم زوجتك انك تذهب للشام من اجل آداء العمره؛ ان الرجل العاقل هو من يحسن التصرف وإدارة شؤون الأسره بتحكيم العقل والمنطق وقت الضروره ..؛ ولا تقل لأبنك إذا ماكان إذاكان مجتهداً هذا إبن أبيه واذا ليس مجتهداً تقول هذا جحش مثل خاله فالمرأه كالمرآه انها تعكس الصوره الذي استقبلتها منك فعليك احترام انسبائك ومخافة الله ..والمشكله الاكبرهي انالبعض منا معشر الرجال يضرب الزوجه ويهينها ويتهمها بما لاتعلم ويحكم عليها بالضرب وحصل وضرب احدهم زوجته بالشاكوش بسبب التأخربالغداء ومن الإخوان من هم كثر والذين يطردون الزوجه من البيت بسبب (وين جراباتي) والبعض يسمع زوجته كلاماً بذيئاً أمام بناته واولاده وهذه ضاهرة تودي بالاسره للتفكك وربما الضياع احياناً؛ فلا تعامل زوجتك على انها اداة خدميه وُوجدت للغسل والطبخ وتنضرلها كجاريه مدعياً أنك لا تحبها ومللت منها وأصبحت بنظرك مستهلكه لتبرر لنفسك ماتفعل او ماتنوي فعله ولا أجامل أحداً الكثير من الرجال يخرجون باحثين عن التعامل مع الحُثاله رغبة منهم باكتشاف ماهوجديد وحديث ومتطورولكن لاجديد في الموضوع ولا متطورربما يرى التطوير في التفنن بالمكيجه والكلام المصطنع والحركات المائعه لا اكثر؛ أخي الكريم إن المطلوب والهدف فواحد ولكنه الحلال والحرام وربما تتحف ببعض الأمراض المستعصيه وتجد نفسك وأهلك متورطين بتشعباتها ؛ إن إتقاءك لله ومخافته وعدم عصيانه لهو الإحصان الحقيقي والمناعه الربانيه التي لا حدود لقوتها ومن يتقي إلله يجعل له مخرجا ..( ماقاله بعض الرجال الحكماء بزوجته التي لم تغادر بيتها يوما (زعلانه)(أُخاصمها فتغضب ثم ترضى** وكل فعالها حسن جميل**فإن غضبت فإحسن ذي دلال** وإن رضيت فليس لها عديل)(لماذا لاتكن حكيماً) قد يسألني البعض عن شاني فاقول لقد قلت (رأيت أُناساً يضربون نسائهم**شُلت يميني يوم اضرب مريما) والله لم تهوي يدي على زوجتي يوماً ولم تغادربيتها دون علمي ولم تخرج زعلانه منذ 35 عام والفضل لله وله الشكرعلى كل الاحوال مع تمنياتي بالخير والصلاح والوفاق لكل  أُسرة سوميه وشكراً للجميع….ملاحظه: ارجو من كل الاخوه ان يعلموا انني لم اقصد اهل بلدي بكل مواضيعي تحديداًفهذه مشكله اجتماعيه والذي لديه شك فقاعات المحاكم مترعة بمن يوصفون بالخلاعه  من كلا الجنسين فالحذرثم الحذركون مثل هذه القضايا تمس كرامة الجميع وشكرالكم جميعا….