دق الماني ...متبع..15-7-2012 ارجونشره
ياشفيق النفس من حكم نمت على ليلي ولم أنم " هذا هوحال من يجرؤ على تصقح الجرائد ويتابع الفضائيات والمواقع الأليكترونيه " الدوله تركض وراء المواطن بظريبة المبيعات " وتركض وراء القطاع الصناعي والبنوك (بشورت خلايله ) ألمواطن الأردني لم يعد بحاجة ليهدأ باله فحظه العاثرسبب تواجده هنا في بلاد الكوابيس والمهرجانات" المتظاهرين يجوبوا شوارع المفرق " يريدون ماء ليعيشوا ولامن ماء في الاردن " لقد صرح مديرعام سلطة المياه بأن المواطن هو المسؤوول عن نضوب الماء ..!! ويقول أن بعض المواطنيين بسرقوا الماء من قبل العداد " والأقبح من ذلك قوله بأن أحد العابثين قام بكسرماسورة ماء فقط ليغسل سيارته " لما هذا الهُراء والضحك على أللحُى " سأترك لكم التعليق على الذين يخرجون علينا من الشاشات ويفتقرون للمصداقيه " الأمرألأجمل والأحلاهوان الدوله تدرس توجهاً بتعديل قانون ضريبة الدخل على مُختلف القطاعات لتُصبح نسبة الضريبه بين 10%-40% بحسب مقدارصافي الربح وتدعي بأن هذا التشريع ينسجم مع الدستور والذيي ينص تصاعدية الضريبه وتنص111من الدستور. على الحكومه أن تأخذ في فرض الضرائب بمبدأ التكليف التصاعدي (أنظروووووا) مع تحقيق العداله الإجتماعيه والمساواه وإن لاتتجاوزمقدرة المكلفين علىى الآداء وحاجةالدوله للمال" لم تكن هذه الخطوه ظربة للمواطن والقطاع الصناعي والبنكي بل " شلوط ببسطار انجليزي " هناك جحش الفساد الذي لايتردد بالركض وراء المواطن والمصنع والمؤسسه " أنما تدعيه الدوله من أكاذيب وما تأتي به من مبررات توحي لنا بأن لايمكن للمواطن لأن يستقرعلى حال وأصبحت تطارده الدوله في كل مكان بالبقاله بمحل الإسمنت والحديد وتتحفه بفواتير الكهرباء والماء ولايوجد ماء وبقرش الريف عدى عن الأشياء التي لم يعلن عنها ربما تركوهامفاجئة للمواطن " لقد سمعنا بأن لم يكن في الخزينه من سيوله نقديه لتغطية رواتب الجيش وموضفي بعض المرافق " من المسؤول عن تفشي الفساد هل هو المواطن نفسه " وما ذنب المواطن ليحمل وزرالسُراق الذين أرهقونا وأرهقوا إقتصاد ومال البلد" هل إستنفذت الدوله كل السبل للحصول على المال من الخارج واصبح المواطن هوالرافد والممول للحراميه والفاسدين " وأين وكيف ستتحقق العداله الإجتماعيه بعد فرض كل هذه الضرائب " إن الدوله ستفكريوماً بدق رقم شاصيه على رغيف الخبز" وستجبرأصحاب البقروالدجاج والحميرلإرسالها لدائرة السير" وستستوفي ضريبة على الهواء وإن غداً لناظره لقريب ...
ساحة النقاش