نظمي القواسمة “أبو راتب” : ذنبي أنني عربي
ياللويل هو قدري ……
كل شئء اسود..!! لم اعد اجد طعم بشيء
كل شيئ مرالاطعم الدموع ..؛
اين الانسانيه اين اصحاب القلوب..
فلتسقط هذه الدنيا..
اليس من العار على البشران يستعبدوا البشر..
علي ان اعيش في همومي
علي ان اتكيف مع الامي وحسراتي ..؛
ولكن مالذي فعلته انا لهذه الدنيا..
لماذا تعنفني وتعاقبني بلاذنب
كيف ولماذا ولمتى ابقى الملم لحم اطفالي
انهم يموتون يُسحقون كحب الزيتون يعذبون يعدمون في الشارع .. في البيت - في المعتقلات ...
من انت ايها الجبار ألسافل لتستعبدني ... أأنت جنرال
المذابح أم ذئب البشري أم ديك الحاره ؛ فمن
تكون لإنصاع لأوامرك ورغباتك وأنت تقتلني في
بستاني ببيتي بمزرعتي بدم بارد بغفوتي
وبيقضتي وحين الصلاة .....
ومن انت لتسلبني حريتي وكرامتي وتستفك دمي و تهجر
قومي .. هل ذنبي هوانني عربي يأرباب السموات ..
لماذا تطلقون الرصاص على كلماتي..
ولماذا تكبلون بحديدكم اهاتي لماذا تُسكتوا صرخاتي
من انا وكيف انام على عظام اولادي حاظناً حسراتي ..
لماذا تعاقبوني ولماذا تسجنونني في ذاتي..
من انتم فكيف وكيف تُسيرون حياتي ..
ياللويل هل انتم بلا قلوب " انا ابنكم انا اختكم
انا طفلكم حبيبكم لماذا تحطمون باعقاب بنادقكم طموحاتي ..
فلتسقط هذه الدنيا
كل شيء حولي اصبح يقتلني .
ابحث عن امالي وتطلعاتي وكياني بسلة المهملات
وانبش على تاريخي ولغتي وحريتي
وعروبتي وعراقتي وكرامتي وأحلامي واحبتي في
المقابرالجماعية واكياس النفايات ..
اتلفت كالمذعور أدب كالنملة العمياء في الضياء والضلمات ؛
لم تعد هناك من احلام .. حماة الديار يهرسون الاطفال كحب الزيتون
وتموت الاجنة في ارحام الامهات
وتٌذبح الصبايا ويؤحذن سبايا كيف
وينفذ حكم الاعدام الميداني بالحمير
وتٌغتصب النساء كالدواب وتموت الشباب كالحشرات ...
********
خبرعاجل " قائدي الرمز اعلن الحرب على جوعي
على بقايا منزلي على حقلي ومدرستي على جامعي على على اطفالي على
البقرات ؛ لكم الله ياقومي يااهلي يا اخوتي وخوات
وطني الحبيب الى متى
تبقى حزين متُناهب الإنسان والهوية والثروات ..
إنهم يسرقونك يبيعونك كلهم
الزعيم الخالد
والقائد المفدى والعظيم
والزعيم الاوحد وحفظه الله
وطال عمره هؤلاء لم يعودوا
ليفرقوا بين قاضي
الارض وقاضي السموات ..
وهاهم يسلبوننا الحريه ويعتقلون
البسمه ويعذبون الفكره ويجففون
الدمعة بالعين .
إذبحو ا دمروا إغتصبوا أقتلوهم
جميعاً
لأبقى أنا ألأسد إبن ألأسد وأبا لأسد
لأبقى أنا .. الزرافة - أجمل الحيوانات ..
ساحة النقاش