التأخر الدراسى
المشكلة :
التأخر الدراسي كما يدل عليه الاصطلاح هو تدني التحصيل عن المتوسط مما قد يترتب عليه الرسوب بعض السنوات .
سلوك المشكلة :
يلاحظ التأخر الدراسي مع ظهور نتائج الاختبارات الفصلية حيث تتضح المواد التي رسب فيها بعض الطلاب ، وقد تكون رسوب الطالب متكرراً في مقررات معينة أو يحدث في مقررات متنوعة ، كما قد يكون رسوب من سنة لأخرى بمعنى تكرار هذا الرسوب في سنوات مختلفة ، وقد يكون حادثاً لأول مرة .
العوامل المساعدة على وجود المشكلة :
أولاً : أسباب داخلية : مثل الأمراض والإعاقات والعيوب الحسية – وكذلك القدرات الذهنية – قلق الاختبارات – مشكلات انفعالية – نقص الانتباه .
ثانياً : أسباب خارجية وهي عديدة ومنها :
1- ظروف طارئة مثل مرض الطالب أو أحداث في أسرته .
2- عادات الاستذكار .
3- موقف داخل المدرسة مثل مجموعة الأصدقاء .
4- طرق التدريس .
5- صعوبة الامتحانات .
6- ظروف أسرية مثل أسلوب معاملة الوالدين .
7- عوامل أخرى مثل كون الطفل في مدرسة جديدة أو تغيير مدرس المادة أو نقص التعزيز – اختلاف الطالب عن زملائه في السن أو الجسم .
8- انشغال الطالب الزائد بأنشطة أخرى مثل المباريات والرياضة .
التعرف على المشكلة :
المشرف التعليمى يكتشفها من خلال مراجعته لنتائج الامتحانات وتسجيلها في سجلاته والسجل الشامل .
الأدوات التي تستخدم في جمع معلومات عن المشكلة :
1- المقابلة .
2- السجل الشامل .
3- نتائج الامتحانات .
4- بعض الاختبارات النفسية مثل قلق الاختبارات ، أنشطة وقت الفراغ ، الاندفاعية .. إلخ .
الأساليب الإرشادية :
1- الأساليب السلوكية حسب العامل المرتبط بالمشكلة مثلاً : الاسترخاء ، والتخلص التدرجي من الحساسية لحالات القلق والتعزيز لعادات الاستذكار الصحيحة وكذلك النمذجة .
2- العلاج بالواقع لزيادة المسئولية وتنظيم الوقت .
3- الاستشارات مع الوالد لحالات سوء المعاملة .
4- الاستشارات مع المدرسين لإعداد برنامج تعليمي علاجي .
5- مجموعات التقوية .
6- التدخلات الطبية للحالات التي لديها مشكلات حسية في الإبصار أو السمع أو الحالات العصبية مثل الصداع أو النشاط الزائد ونقص الانتباه .
7- النصح .
8- مساعدات من داخل الأسرة في الجانب التعليمي من الوالدين أو الأخوة .