يحقق التقييم والمتابعة للابن العديد من الفوائد ، منها
-
ا)- التعرف على جوانب التميز عندالأبناء وتعهدها وتنميتها.
-
ب)- - الوقوف على جوانب القصور وعلاجها قبل أن تتراكم أو تستفحل.
-
ج)- -معرفة ميول الابن وأبداعاته ورعايتها وتوجيهها.
-
ولذلك صدق من قال: ( التقييم سبيل التميز والإبداع).
-
-
وقد صدرىمنذ فترة قصيرة للدكتور . أحمد مصطفى شلبي : (كراسة التقييم والمتابعة لسلوك الطفل) وذلك عن : شركة الضياء للنشر والتوزيع
هاتف رقم : 0109 8472007
-
وهي تمثل حلقة الوصل المفقودة بين الأسرة وبين الروضة أو المدرسة ؛ إذ أننا
-
نعتقد أنه لا يمكن أن تحقق المتابعة ثمارها المرجوة إذا كانت الأسرة في وادٍ والمدرسة في وادٍ آخر، ولذا فإنه لا بد من التعاون والتواصل المستمر بين الأسرة والمدرسة
-
-
وتشتمل هذه الكراسة على:
-
-تقييم يومي لأداء الابن تطلع عليه الأم والمعلمة.
-
- تقييم أسبوعي.
-
- تقييم شهري.
-
- شهادة بالتقييم المعرفي والمهاري والسلوكيوالاجتماعي للطفلفي نهاية الفصل الدراسيز.
-
لكن لكي يكون هذا التقييم والمتابعة فاعلا وناجحا فلا بد أن نراعي ما يلي:
-
1- أن نكون على يقين بأن هدف المتا بعة ليس هو التقييم لأداء الابن التحصيلي ولا للواجبات الدراسية فقط، وإنماىالتعهد والرعاية لشخصيته في جوانبها المختلفة.
-
2- لا بد أن يطلع ولي الأمر والمعلم على هذه الكراسة بصفة يومية وأن يتعرف كل منهما على وجهة نطر الآخر.
-
3-ألا نرهق الطفل بكثرة الواجبات ، اليومية وأن تكون مناسبة لإمكانياته وقدراته العقلية والمعرفية والنمائية.
-
4- أن تكون المذاكرة على فترات قصيرة تتخللها فترات للنشاط واللعب،بعدها يعاود الطفل المذاكرة أو أداء الواجبات المطلوبة
-
5- أن يقوم الابن بأداء الواجبات مبكرا ما أمكن ذلك لأن تأخيرها يسبب قلقا له وللأم.
-
6- أن يأخذ الطفل حقه وحظه الكافي من الراحة واللعب والنشاط والغذاء والنوم حتى يتمكن من أداء واجباته بطريقة ممتعة، وصدق من قال: (العقل السليم في الجسم السليم)
مع أطيب أمنياتنا لأبنائنا بطفولة بهيجة وحياة مدرسية سعيدة ومستقبل مشرق بإذن الله.
ساحة النقاش