<!--<!--<!--<!--
يمكن أن نقسم إجازات أبنائنا إلى قسمين:
إجازات أسبوعية: و فيها نفضل أن تحدد الأسرة يوما بالاتفاق مع ابنها و بما يتناسب مع ظروفه بحيث يبتعد فيه الابن عن المذاكرة و المقررات الدراسية تماما كنوع من تجديد النشاط و استعادة الطاقة.
إجازات طويلة: مثل الإجازة الصيفية أو إجازة نصف العام أو إجازات الأعياد ، و هي ترتبط عادة بالمرحلة التعليمية التي يوجد بها الابن.
و علينا أن نقنع الأبناء أنه ليس معنى الأجازة إضاعة الوقت و الجهد و إنما القيام بمهام وواجبات ضرورية و لكنها ليست مفروضة عليهم ولا تتعلق بالمذاكرة و لا يتاح وقت كاف أثناء الدراسة لأدائها لكنها خبرات لا بد أن يكتسبها الأبناء لكي ينجحوا و يحسنوا إدارة حياتهم ، و من ذلك:
الذهاب للتسوق و هو شيء ضروري للاحتكاك بالناس و تعرف الأشياء و التعامل مع الدرهم و الدينار ( القرش والجنيه ، الريال و الهللة).
التريض بالذهاب إلى النادي أو إقامة بعض المباريات مع الأصدقاء و الأصحاب.
صلة الرحم و زيارة الأقارب.
زيارة بعض الأماكن السياحية و الأثرية أو الأماكن التي لم يزرها الابن من قبل لاكتساب خبرات و معلومات جديدة.
قراءة بعض الكتب و القصص و المجلات الثقافية.
أخذ بعض الدورات و القيام ببعض الألعاب و تعلم مهارات استخدام الكمبيوتر.
حفظ بعض أجزاء من القرآن الكريم ، ومراجعة ما تم حفظه من قبل.
زيارة بعض المكتبات العامة أو مراكز الشباب و اكتشاف الميول و الهوايات ، و زيارة قصور الثقافة و غيرها من المؤسسات العلمية و الثقافية المتاحة في البيئة التي نسكن فيها.
العمل جزء من الوقت – حتى لو كانت الأسرة ذات دخل مادي مرتفع – حتى يعرف الابن قيمة المال ويتعود على إدخار جزء منه ويكتسب خبرات في التعامل مع الناس على حقيقتهم.
مشاهدة بعض الأفلام و المسرحيات الهادفة و المفيدة.
الانخراط في الطبيعة و التمتع بالماء و الهواء و الخضرة والشمس المشرقة.
إلى غير ذلك من الأشياء الممتعة و المفيدة و المحببة إلى نفوس الأبناء في ذات الوقت.
مع أطيب أمنياتنا لأبنائنا بقضاء وقت ممتع وإجازة سعيدة.
ساحة النقاش