ضمن فعاليات اليوم الثاني للدورة الحادية عشر لمؤتمر التمكين الثقافي، بعنوان "نحو ثقافة مجتمعية داعمة لذوي القدرات الخاصة" الذي تقيمه الهيئة العامة لقصور الثقافة بالمجلس الأعلى للثقافة، وتنظمه الإدارة المركزية للشئون الثقافية، أقيمت جلسة الشهادات، أدارتها د. رشا كمال.وقدم د.حسين عاشور شهادة حول "دور التكنولوجيا في تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة" ملخصا أوجه الإفادة من تكنولوجيا تنمية ذوي الاحتياجات الخاصة في النقاط التالية: علاج مشكلة الفروق الفردية بينهم، تساعد التكنولوجيا التعليم في تكوين اتجاهات موجبة لدى الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، مثل (اتباع النظام والتعاون، إكساب الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة المهارات الأكاديمية اللازمة لتكيفهم مع المجتمع المحيط، إمكانية تكرار الخبرات، تقليل الاعتماد على الآخرين)، ثم قدمت شهادة بعنوان "الإعاقة في الحضارة المصرية.. الإتاحة والمساحة" للباحثة رباب محمود.وفي الختام أقيمت جلسة لإعلان توصيات المؤتمر بحضور د.أحمد شلبي الأمين العام المساعد للمؤتمر، رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية، وقد ألقي ممدوح ابو يوسف أمين عام المؤتمر توصيات الدورة الحادية عشر لمؤتمر التمكين الثقافي لذوي الاحتياجات الخاصة لعام 2019 وهي كالتالي:١- متابعة الجهات المعنية بالدولة لحالات الإعاقة بكل أنواعها، وذلك من أجل اكتشافها مبكرًا والحد من تفاقمها مستقبلًا.٢- أهمية تفعيل الجهات المعنية بالدولة للقوانين والقرارات الصادرة بشأن ذوي الاحتياجات الخاصة التي نص عليها الدستور المصري وقانون ذوي الإعاقة.٣- ضرورة توفير واستخدام وتوظيف الرسائل التكنولوجية الحديثة الداعمة لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة.٤- ضرورة تسليط الضوء على الإعاقات النادرة مثل الصلب المشقوق مع تنظيم الحملات التوعوية لدعم ومساعدة المصابين بها.٥- تفعيل الأنشطة التربوية بمدارس التربية الخاصة بالتعاون مع وزارات الثقافة والتربية والتعليم والشباب والرياضة، لما لها من مردود إيجابي تجاه هذه الفئات ومكانتهم في مجتمعهم لاكتشاف مواهبهم.٦- إنتاج المزيد من الأعمال الإبداعية في مختلف مجالات الفنون للوقاية من الإصابة بالإعاقة في المجتمع.٧- ضرورة وجود خطة إستراتيجية للإعلام الموجه لذوي الاحتياجات الخاصة مع إشراك ذوي الخبرة في هذه الخطة لضبط المصطلحات المستخدمة في المجال الإعلامي.٨- العمل على إتاحة كل الوسائل للتشجيع على الكتابة المتعلقة بذوي الاحتياجات الخاصة سواء كانت منهم أو عنهم.٩- العمل على نشر ثقافة التوعوية الأثرية لذوي الاحتياجات الخاصة لما لهذه الثقافة من آثار إيجابية على الفرد والمجتمع.١٠- أهمية متابعة توصيات هذه الدورة والدورات السابقة لدي الجهات المعنية للدولة من خلال أمانة المؤتمر بالتنسيق مع الإدارة العامة للتمكين الثقافي من أجل تمكين ذوي الاحتياجات الخاصة من استحقاقاتهم التي نص عليها الدستور المصري وقانون ذوي الإعاقة.
د.أحمد مصطفى شلبي
• حصل علي الماجستير من قسم الصحة النفسية بكلية التربية جامعة عين شمس في مجال الإرشاد الأسري والنمو الإنساني ثم على دكتوراه الفلسفة في التربية تخصص صحة نفسية في مجال الإرشاد و التوجيه النفسي و تعديل السلوك . • عمل محاضراً بكلية التربية النوعية و المعهد العالي للخدمة الاجتماعية . »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
370,136
ساحة النقاش