د. محمد حيدر محيلان with Dr-Jihad AlJarrah .
يزين هامتك الوقار ... شعر
مهداة لاخي وصديقي الدكتور جهاد الجراح القديم العتيق كعتق السيف الاصيل وبندقية ابي الانجليزية ومهباش جدي وطاحونة امي الحجرية التي ما تزال في مضافتنا ...يا صديقي الرائع المتجدد كتلفوناتنا المتغيرة كل يوم للافضل والتي تحوي العالم وتوصلنا بالعالم ... تحياتي ودعواتي لك بالارتقاء للمجد والعلا .
جهادُ.. يا أخي ابدعت فعلا ... وأوريتَ الزنادَ فأنتَ نارُ
اراك تؤجج القاعات فكراً .... ولا يثنيكَ ليلٌ أو نهارُ
فانت العالِمُ المملوءُ عِلماً .... ولا يعييكَ قولٌ أو حِوارُ
ولا تعجزك خافيةٌ تغيبُ .... اذا الحكماءُ خابَ لهُمْ قَرارُ
وأنت الغالبُ الرأيُ الشجاعُ... وكرارٌ اذا أنجى الفِرارُ
وأنت البارعُ الجراحُ فِقْهاً.... جهادٌ في الحقيقة لا تَحارُ
وَرايتـُك العدالةُ ليسَ تُلقى ... فيرفَعُها ( مُحمدُ أو نَّوَارُ)
وأنت أخُ الصداقة والوفاءِ... اذا خانَ القريبُ ولاذَ جارُ
فمثلكَ يُنتقى للعزِ فخراً... .. ويندبُ للقاءِ إذا أغاروا
ومثلك خير من يمشي بخير..اذا الأخيارُ عن جنبيهِ ساروا
وانت تمثل الاخيار دوما... بمجلسنا اذا النوابُ جاروا
ومثلك ترفع الشكوى اليه ..فَينجزُ إنْ قضاة العدلِ حاروا
فلا تعجزك مشكلة تُصبهُم... فيضطربُ الجميعُ ولا تُضارُ
سبقتَ رفاقَ أنتَ عزيز فيهم ... وسابقتَ الكبارَ وقدْ تواروا
فدُمتَ أخي رفيقَ الدربِ دوماً.. ودامَ يُزيِنُ هامَتك الوقارُ
شعر: د. محمد حيدر محيلان
عمان – 18- 3- 2016
ساحة النقاش