مـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدارات
يا بـــــــــــــــــائع الحــــــــــــــــــــــــــــزن
هاتف يقول لي أن
ربى عاتب على رغم إيماني
مع أن الكون من حولي
يملأه الصياح ..... أبكاني
والكائنات تشدوا فرحا
وقد تراكمت على الأكتاف أحزانى
أبدا بوليد الصبا بعد حمله أثنانى
..هاتف يقول لي أن ربى إختصنى
فإبتلانى
قامت الدنيا بمشرقها ومغربها
حينما تغلغلت بسمة بوجداني
وسكنت وهدأت لما القدر أعياني
يا بائع الأحزان هونا
قد طال بقاءك بجدراني
من قال لك يا صانع السيوف
أن تصنع خنجرا لشرياني
فهل ناجيت ربك أن ينقى إيماني
باعث في نفسي يقول لي
أن بلائي مرهون بإيماني
وبائع الفسق بترانيم العشق يعزف
والدنيا على قيثارته تهزوا بألحاني
والأبواب ولى طارقها
والدفء تسرب من بين وجداني
ولكن عندي يقين يراودني
ويقول لي أن بسمة تجوب أحلامي
وأنى ومن أحب سأكيد للدنيا عزلتها
ويزول الهم من بين أحضاني
وسأغرد مع الطيور بين أغصانها
وأضحك ممن يوما أبكاني