روعة الإحساس

كنا نسير للأمام أو هكذا كنا نظن فنظرنا نكتشف ما قطعناه وجدنا أنفسنا نسير للخلف وفقدنا ما إحتويناه

authentication required

 

مـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدارات

يا بـــــــــــــــــائع الحــــــــــــــــــــــــــــزن

هاتف يقول لي أن
ربى عاتب على رغم إيماني
  مع أن الكون من حولي
 يملأه الصياح ..... أبكاني
والكائنات تشدوا فرحا
وقد تراكمت على الأكتاف أحزانى
 أبدا بوليد الصبا بعد حمله أثنانى
..هاتف يقول لي أن ربى إختصنى
فإبتلانى
  قامت الدنيا بمشرقها ومغربها
حينما تغلغلت بسمة بوجداني
 وسكنت وهدأت لما القدر أعياني
  يا بائع الأحزان هونا
قد طال بقاءك بجدراني
 من قال لك يا صانع السيوف
أن تصنع خنجرا لشرياني
  فهل ناجيت ربك أن ينقى إيماني
 باعث في نفسي يقول لي
 أن بلائي مرهون بإيماني
 وبائع الفسق بترانيم العشق يعزف
 والدنيا على قيثارته تهزوا بألحاني
  والأبواب ولى طارقها
والدفء تسرب من بين وجداني
 ولكن عندي يقين يراودني
 ويقول لي أن بسمة تجوب أحلامي
وأنى ومن أحب سأكيد للدنيا عزلتها
 ويزول الهم من بين أحضاني
 وسأغرد مع الطيور بين أغصانها
وأضحك ممن يوما      أبكاني

 

mohamedzeinsap

كتبنا وكنا نظن أننا نكتب وقرأت ما كتبنا أكتب تعليقك ربما يكون نافلة القول التى تقيمنا إنتقد أو بارك أفكارنا لربما أنرت لنا ضروبا كانت مظلمة عنا أو ربما أصلحت شأننا أو دفعتنا لإصلاح شأن الآخرين

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 368 مشاهدة
نشرت فى 16 مايو 2013 بواسطة mohamedzeinsap

محمد زين العابدين

mohamedzeinsap
نحن نتناول إحساسك ومشاعرك وغربتك نكتب لك ..... وتكتب لنا فى السياسة والادب والشعر والقصة والسيرة والدين نحن هنا من أجلك و...... ومن أجلنا لكى نقاوم حتى نعيش بأنفاسنا المحتضرة وآمالنا المنكسرة وآحلامنا البعيدة نحن المتغربين بين أوطانهم والهائمون فى ديارهم »

عدد زيارات الموقع

143,126

تسجيل الدخول

ابحث

ذاكرة تغفل..... ولكن لا تنسى




في قريتنا الشئ الوحيد الذي نتساوى فيه مع البشر هو أن الشمس تشرق علينا من الشرق وتغرب علينا من الغرب نتلقى أخبار من حولنا من ثرثرة المارين بنا في رحلاتهم المجهولة نرتمي بين حضن الجبل يزاحمنا الرعاة والبدو الأطفال عندنا حفاة يلعبون والرجال عند العصارى يلقون جثثهم أمام البيوت على (حُصر ) صُنعت من الحلف وهو نبات قاسى وجاف والنساء ( يبركن بجوارهم ( يغزلن الصوف أو يغسلن أوعيتهم البدائية حتى كبرنا واكتشفنا بأن الدنيا لم تعد كما كانت .... ولم يعد الدفء هو ذاك الوطن.......... كلنا غرباء نرحل داخل أنفسنا ونغوص في الأعماق نبحث عن شئ إفتقدناه ولا نعرفه فنرجع بلا شئ .. قريتنا ياسادة لا عنوان لها و لا خريطة ولا ملامح وكائناتها لا تُسمع أحد نحن يا سادة خارج حدودالحياة في بطن الجبل حيث لا هوية ولا انتماء معاناتنا كنوز يتاجر بها الأغراب وأحلامنا تجارة تستهوى عشاق الرق وآدميتنا مفردات لا حروف ولا كلمات لها ولا أسطرتُكتب عليها ولا أقلام تخطها نحن يا سادة نعشق المطر ولا نعرف معنى الوطن نهرب إلى الفضاء لضيق الحدود وكثرة السدود والإهمال... معاناتنا كنز للهواة وأمراضنا نحن موطنها لا تبارحنا إلا إلى القبور ... وفقرنا حكر احتكرناه ونأبى تصديره نحن أخطاء الماضي وخطيئة الحاضر ووكائنات غير مرغوب فيها...طلاب المجد نحن سلالمهم وطلاب الشهرة نحن لغتهم ... نحن يا سادة سلعة قابلة للإتجار بها ولاقيمة لها .. نحن مواطنون بلا وطن