من أجلك

خدمة وتنمية المرأة والأسرة العربية .

كتب: د. أحمد بشر

يعتبر عمر ستة أشهر هو العمر الأكثر إدهاشا، حيث ستلاحظين كل يوم إزدياد معدل نمو طفلك بصورة كبيرة فمثلا إذا قضيت يوما خارج المنزل بعيدة عن طفلك ستلاحظين فرق النمو لذلك إستمتعى بهذا التقدم وساعدى طفلك على الإستفادة من هذا التطور فى إدراكه فى هذه السن.

  • تقول الأبحاث أن سن ستة أشهر هو أقل سن يستطيع فيه الطفل ربط كلمة معينة مع معنى ومفهوم معين. خمنى أى كلمة يستطيع طفلك فهمها وإدراك معناها، هى كلمة ماما و بابا، يا له من تطور مذهل للطفل!  بالرغم من أن طفلك أمامة بضعة أسابيع أخرى ليكون قادر على ربط الصوت الصادر منه مع وجودك بجانبه.
  • عمر ستة أشهر هو العمر المتوسط لبداية خروج أول سنه لطفلك. أسنان طفلك الأمامية السفلى هى أول أسنان تظهر لطفلك وعادة لا تسبب مشاكل أثناء نموها.
  • إذا بدأ طفلك فى الشهر الرابع بتناول الطعام الخارجى فإن طفلك عادة سيستمتع بمص أصابعه فى هذا العمر، مع العلم بأن الأبحاث تنصح بعدم تقديم غذاء خارجى غير لبن الأم حتى عمر ستة أشهر.
  • طفلك فى هذا العمر قادر على التفرقة بين أشكال الوجوه المختلفة. يفيد بحث فى جامعة شيفلد بأن الأطفال فى عمر سته أشهر أقدر على التفرقة بين الوجوة المختلفة من الأطفال الأكثر عمرا والبالغين مما يؤكد مدى تقدم إدراك طفلك.
  • طفلك على وشك الجلوس أو بالفعل بدأ يجلس بمفرده. فى الوقت نفسه هو على أعتاب إعداد عضلات ساقيه وقدميه لتتحمل وزنه إستعدادا لمرحلة المشى.

ساعدى فى نمو طفلك
يمكنك عمل الكثير لمساعدته وحمايته.

  • التحدث إلى الطفل يعطى له الفرصة لمحاولة التعبير عما يريد، وعليك التناغم والتفاعل معه. لا تستخدمى لغة الطفل دائما أثناء التحدث إليه، ولكن خاطبيه وكأنك تحدثين شخصا بالغا بكلام واضح، وإنظرى لطفلك أثناء محادثتك له، حتى يشعر بإهتمامك به.
  • إهتمى مبكرا بأى عادات سيئة لطفلك وخاصة التى تخص صحة الفم والأسنان مثل عادة مص الأصابع مثلا. حاولى تنظيف أسنان طفلك بقطعة نظيفة من القماش أو بإستخدام فرشاة أسنان ناعمة صباحا ومساء بصفة دورية لضمان صحة قوية لأسنان طفلك.
  • يستمتع طفلك فى هذا العمر عادة باللعب بألعابه وقذف بعضها أثناء لعبه. حاولى مشاركة طفلك اللعب وحاولى بناء مبنى من المكعبات أمامه لتكسبيه مهارة تساعده على محاولة بناء المكعبات بنفسه.
  • ستلاحظين نمو ذاكرة الطفل وتركيزه، لاحظى علامات إهتمامه بلعبة معينة ودعيه يختار أى الألعاب يريد، أنها تلك التى يريد أن يكمل اللعب بها، وعليك التماشى والموازنة بين الألعاب التى يحبها والألعاب التى لا يفضلها. طفلك سيكون أسعد إذا شعر أنه استطاع التواصل معك وإفهامك ما يريد.
المصدر: د. أحمد بشر - مجلة من أجلك

ساحة النقاش

من أجلك

menaglec
من أجل تنمية المرأة والأسرة العربية ومشاركتها اهتماماتها المختلفة. »

ابحث

تسجيل الدخول