من أجلك

خدمة وتنمية المرأة والأسرة العربية .

كتبت: د. عبير بشر

إذا كان عملك يضطرك للتنقل من بلد إلى أخر فى رحلات طيران طويلة، إذا كنت من هواة السفر والرحلات،  تفضلين إستخدام الطائرات كوسيلة إنتقال،  إذا كنت معتادة على إرتداء النظارة الشمسية لتقيك من حرارة الشمس؛ فقد توصل العلماء فى أدنبرة إلى أن الناس يمكنهم تعديل الساعة البيولوجية فى أجسامهم عند السفر إلى مناطق زمنية مختلفة عن طريق التحكم فى كمية الضوء التى يدركها العقل عبر العين.

حيث يمكننا تعديل الساعة البيولوجية بإستخدام النظارات الشمسية  و إعتمدت الدراسة على فحص ألف راكب  قام بها مركز أبحاث الدم فى أدنبره بتمويل من إحدى شركات الطيران العالمية  أكد مدير المركز د. كريس إدزيكوسكى أنه بدون إستخدام النظارة الشمسية يحتاج الإنسان إلى يوم كامل ليعادل كل ساعة إختلاف فى الزمن عند الطيران غربا، وأوضح أن الساعة البيولوجية تتكون من 20 ألف خلية عصبية فى مخ الإنسان، أى أنها شىء مادى وليس مجرد شىء معنوى كما يعتقد كثير من الناس عندما يطير الركاب غربا يكون الأمر بمثابة يوم طويل للساعة البيولوجية، وعند الطيران شرقا تقوم الساعة بالعمل بطريقة عكسية وهو بالتأكيد أصعب بكثير.

وقد قام د. إدزيكوسكى بوضع مقياس للركاب حتى يستطيع تحديد كمية الساعات التى يجب على كل راكب إرتداء النظارة فيها ومتى يبدأ فى ذلك وأضاف أن الساعة البيولوجية الموجودة فى جسم الإنسان تبدأ فى الزيادة مع الفجر، حينها يمكننا التحايل على عملية التعرض للضوء والقيام بما يشبه الخداع لتعديل إحساس الجسم بالزمن، وأكد أنه قام بالتجربة على نفسة فى أثناء رحلة حيوية طويلة قام بما يشبه الخداع لتعديل إحساس الجسم بالزمن. وأوضح أننا يجب أن ندرك ان التعامل مع موظفى الجوازات قد يضعف من نجاح التجربة بسبب إضطرارنا لخلع النظارات للتأكيد من الهوية.

المصدر: د. عبير بشر - مجلة من أجلك

ساحة النقاش

من أجلك

menaglec
من أجل تنمية المرأة والأسرة العربية ومشاركتها اهتماماتها المختلفة. »

ابحث

تسجيل الدخول