تطبيقات الكترونية في التربية الإسلامية

يهتم الموقع بموضوعات العلوم الاسلامية في المواقع الالكترونية

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 26 مشاهدة
نشرت فى 7 ديسمبر 2012 بواسطة majdah

ساحة النقاش

majdah

الوسائط فائقة التداخل ( الهيبرميديا) ومستقبل الوصول للمعلومات

أ‌. آمنة عبد الحفيظ الكوت
أمانة التعليم شعبية طرابلس/عضو هيئة التدريس
متعاونة/ جامعة الفتاح-متعاونة المنظمة العالمية للطاقة
[email protected]

مقدمة:
لقد اكتسبت المستحدثات التقنية أهمية متزايدة من أجل زيادة معطيات العملية التعليمية وترفيعها، و ذلك على أثر التطور المستمر في المعرفة والزيادة المطردة في الخبرات الإنسانية. هذا التسارع الفائق من خلال التطور التقني بوجه عام ، وتقنية التربية وتقنية التعليم بوجه خاص ، ومن تم أصبحت تقنية التعليم ضرورة واجبة للطلاب في جميع مراحل التعليم ولرفع مستوى كفاءة وفعالية العملية التعليمية التربوية ، ومن هنا بدأ ظهور أنظمة وأساليب ومداخل جديدة في منظومة التعليم منها ، التعلم الفردي ، والتعليم الذاتي ، والتعلم الشخصي ، والنص الفعال ، و الفيديو أو (الهيبر الفيديو) وأخيراً وليس آخراً الهيبرجرافيك ، وعليه فقد أدى أيضاً ظهور أجيال الحاسب المتطورة والمتقدمة في آلياتها وتقنيتها وإمكانياتها دائمة التقدم ، هذا التطور المتنامي أفرز مصطلح الوسائط الفعالة أو الهيبرميديا.
فالوسائط فائقة التداخل هو أسلوب بناء عناصر معلوماتية مترابطة بطريقة غير خطية، وتساعد على إثراء معلومات الطالب ، وتزيد من فعاليته بتحفيزه و تنشيطه ، وعن طريقها يحول الطالب المعطيات إلى معلومات والمعلومات إلى معرفة .

ماهية الوسائط فائقة التداخل ( الوسائط الفعالة الهيبرميديا ):
يستخدم مصطلح الوسائط فائقة التداخل ( الهيبرميديا ) ليعبر عن تقديم الأفكار والمعلومات عن طريق الترابط بين أي من النصوص المكتوبة و الرسومات والصور ويختار من بينها العناصر التي يتفاعل معها . وهي تختلف عن النصوص فائقة التداخل Hypertext التي تتمثل في تصميم بيئة تعليمية لاستخدامها في تصفح النصوص المكتوبة و التنقل بين معلوماتها وعناصرها . وبذلك يعتبر النص فائق التداخل جزءاً من الوسائط فائقة التداخل ، وتعتبر الوسائط فائقة التداخل استخداماً فريداً للحاسب في تقديمه للمعلومات وتغلبها على الطريقة الخطية لاستعراض المعلومات ، بعيداً عن قراءة وفهم المعلومات بالترتيب المتسلسل وفقرة تلي فقرة وصفحة تلي صفحة ، وقد جاءت الوسائط المتعددة لتناول تقديم عناصر المعلومات بطريقة تعتمد على احتياجات الطالب ورغباته لحصل على المعلومات بشكل غير خطي وينتقل من فكرة لأخرى وفقد أهدافه التعليمية حيث يعرض المعلومات التي يريدها ، ويتخطى المعلومات الغير ضرورية له.
ولما كانت الوسائط فائقة التداخل ( الهيبرميديا ) تعد كموسوعة لإنتاج الأشكال الجديدة من البرامج التعليمية ، فهي تزود المتعلم بإمكانات ميسرة لتنظيم وإدارة المعلومات والبيانات التي تحملها الوسائط المتعددة لكي تقابل متطلباته واحتياجاته الخاصة ، وعليه فإن الهيبرميديا مفهوم جديد أدخل على مفاهيم تقنية التعليم يعمل على دمج عناصر الوسائط المتعددة في برامج تعليمية حاسوبية في نصوص أو رسالات تعليمية فعّالة ، واستخدام الطلاب للهيبرميديا لن يتم بمعزل عن المعلم ، حيث إن بعض الطلاب ليس لديهم خبرة كافية لاختيار عناصر المعلومات المناسبة لهم ، من هنا يكون دور المعلم مساعدة الطالب في تحديد وتوجيه اختياراته من عناصر المادة التعليمية .
ويمكن تعريف الوسائط فائقة التداخل ( الهيبرميديا ) بأنها: " بيئة برمجية تعليمية تساعد على الربط بين عناصر المعلومات في شكل غير خطي ، مما يساعد المتعلم على تصفحها والتقلب بين عناصرها ، والتحكم في عرضها للتفاعل معها بما يحقق أهدافه التعليمية ويلبي احتياجاته " . ويمكن القول بأنها " المعلومات التامة والمتوافرة لمجموعة من الوسائط التعليمية المتعددة التي تستثمر تبادلياً بطريقة منظمة في الموقف التعليمي والتي تتضمن الرسوم البيانية والصور والتسجيلات الصوتية والموسيقية ومشاهد الفيديو ساكنة ومتحركة وخرائط وجداول ورموزاً ورسوماً متحركة ، كل ذلك إطار نصي معلوماتي يساعد على اكتساب الخبرات " وهنا تتكامل هذه الوسائط جميعاً أو معظمها مع بعضها البعض عن طريق جهاز الحاسوب بنظام يكفل للمتعلم الفرد تحقيق الأهداف المرجوة بكفاءة وفعالية من خلال تفاعل نشط يسمح للمتعلم بالتحكم في السرعة والمسار والمعلومات وتتابعها تبعاً لقدراته الذاتية . وبذلك يمكن تعريف أنظمة الهيبرميديا على أنها " عبارة عن برنامج لتنظيم وتخزين المعلومات بطريقة غير متتابعة، كما تعتبر أسلوباً لتقديم تعلم فردي في أطر متنوعة يساعد على زيادة الدافعية لدى المتعلم من خلال التغذية الراجعة الفورية، وزيادة قدرته على التحكم في عملية التعلم " .
ومن خلال العرض السابق يمكن تحديد خصائص الوسائط فائقة التداخل ( الهيبرميديا ) فيما يلي :

مكونات الوسائط فائقة التداخل ( الهيبرميديا ):
تتكون الوسائط فائقة التداخل مما يلي :
عناصر المعلومات المكونة للوسائط فائقة التداخل :
وتشمل ما يلي :

برامج تأليف برمجيات النصوص فائقة التداخل :
وتستخدم برامج عديدة لتأليف برمجيات النصوص فائقة التداخل ولكل منها مميزاته وعيوبه ومن بينها ما يلي :

3- Auther ware ويستخدم في أجهزة حاسوب IBM والمتوافقة معها PC .
ويفضل أن يتم تصميم برمجيات الوسائط فائقة التداخل وإنتاجها بالاشتراك بين المعلم وطلابه ، وهنا يجب أن يشترك الطلاب مع المعلم في اختيار نوعية البرنامج المستخدم؛ لأن البرنامج في نهايته سوف يستخدم لتنمية أداء الطلاب التعليمي ، كما يجب تدريب الطلاب على كيفية استخدام برامج التأليف لإنتاج وسائط فائقة التداخل .

الأجهزة والأدوات المستخدمة في إنتاج وسائط فائقة التداخل :
يجب توفير العديد من الأجهزة والأدوات اللازمة لإنتاج الوسائط فائقة التداخل، ومن بينها ما يلي :
• الحاسوب بمواصفاته الحديثة وسرعته العالية ، ويحتوي تجهيزات الوسائط المتعددة من بطاقات cards صوت وصور والفيديو وإنترنت وغيرها ، وملحقاته من لوحة المفاتيح ومشغل CD ، DVD وما سح ضوئي وطابعة وغيرها . 1- بيئة تعليمية تستخدم في تصميم برامج الحاسوب التعليمية . 2- النصوص فائقة التداخل Hypertext هي جزء من الوسائط فائقة التداخل(الهيبرميديا) وموصلات الترابط Hyperlink تتوافر في كليهما . 3- تشمل جميع عناصر المعلومات من نصوص ورسوم وصور ولقطات الفيديو حركة ومؤثرات صوتية . 4- تعمل على الربط بين جميع عناصر المعلومات . 5- حرية الطالب في التنقل بين عناصر المعلومات باستخدام وصلات الترابط وفقاً لأهدافه التعليمية واحتياجاته الخاصة ، ومن تم فهي تتيح له الفردية . 6- يستخدمها الطالب بالتحكم فيها والتفاعل معها ، ومن تم فهي تتمتع بالفاعلية . 1- النص المكتوب : هو أبسط أشكال عناصر الوسائط ؛ حيث تتم معالجة النص بمؤثرات متنوعة من حيث نوع الخط والحجم واللون والحركة وغيرها ، ويجب أن تتم معالجة النص بالشكل المناسب والمحقق لأهدافه التعليمية ، وعندما يكون هذا النص له علاقة أو صلة بنص آخر أو رسم أو صورة أو صوت ، فإنه لابد أن يتم ربط النص بتلك العناصر باستخدام وصلات الترابط . 2- الرسومات بأنواعها : ومن بينها الرسومات البيانية والتوضيحية والتخطيطية وغيرها سواء كانت ثابتة أو متحركة . 3- الصورة : وتشمل الصور الثابتة والمتحركة الثنائية والثلاثية الأبعاد ، ويجب استخدام الصور الرقمية حيث توضح المكونات بدقة وجودة عالية ، كما أنها توفر مستوى عالياً من التوضيح للنص ، والصورة الرقمية هي عبارة عن سلسلة من النقاط المتجاورة لتكوين الصورة ، وتستخدم بعض الأجهزة لمسح أو تحويل الصورة التقليدية إلي صورة معالجة رقمياً ، كما يجب استخدام (الكاميرا) الفوتوغرافية الرقمية لالتقاط الصور الرقمية ، ولدمج الصور واللقطات بالوسائط فائقة التداخل يجب أولاً تخزينها كملف بالحاسوب ، ثم استيرادها عن طريق برنامج التأليف ، ووضع الصورة بالشاشة وتحديد شكل وحجم الصورة فيها . 4- المؤثرات الصوتية : وتشمل الأصوات الطبيعية والصناعية والموسيقى ، وهناك تشابه بين الصور الرقمية والمؤثرات الصوتية الرقمية ؛ حيث إن الصوت الرقمي يتم تخزينه كملف وكلما كانت نوعية الصوت أفضل كان حجمه في الملف أكبر ، ويتكون الصوت بصفة عامة من مجموعة ترددات ، وكلما كانت الترددات كبيرة يكون الصوت أقل من الصوت الأصلي . 1- Hyper studio ويستخدم في كل من أجهزة IBM والمتوافقة معها PC وكذلك أجهزة ماكنتوش . 2- Hyper card ويستخدم في أجهزة ماكنتوش MAC .
•أجهزة الفيديو بأنواعها المختلفة .
•التجهيزات الصوتية الرقمية لإدخال الصوت وعرضه .

تطبيقات الكترونية بالتربية الإسلامية

majdah
نحن طالبات مناهج وطرق تدريس علوم التربية الاسلامية بجامعة طيبة، اجتمنا ها هنا ، لننسج عبر موقعنا هذا ، قبس من فيض العلوم والمعارف في مجال (تطبيقات الخدمات الالكتورنية والشبكة المعلوماتية في العملية التعليمية) باتحاد و اجتهاد. رؤيتنا(^_^)أهمية توظيف التقنية ووسائطها المتعددة في سبيل تحقيق اسمى الغايات ،ألا وهو تحقيق »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

93,884