جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
حقَبٌ مضينَ...
لكل أن يراها كما تبدو له :
حقَبٌ مضينَ وكنتَ فيها الواهبا
وأريجَ عطرٍ قد نثرتَ أطايبا
من كلِّ زاهرةٍ تألق رسمُها
راحتْ تجوبُ مشارقاً ومغاربا
حملتْ همومَ الآلمينَ وقد غدوا
سعياً لحلمٍ فرَّ منهم هاربا
حلمٌ به ضاقتْ ملاعبُ أنفسٍ
فمضتْ توشّي مِطرفاً وجلاببا
رسموا حروفهمُ شفيفَ قصائدٍ
قدْ لُحْنَ أقماراً تبِعْنَ كواكبا
وتناهبتْ تلك المواكبُ أنجماً
ودَّتْ جميعاً لو يكُنَّ الناهبا
يا مغرمينَ بكل لحنٍّ مُطرِبٍ
كونوا كمغترِبٍ يعَجِّلُ آيبا
شغفاً بأوطان لهُ ذكرى بها
ظلتْ لهُ عشقاً ندّياً لازبا
#جرول
المصدر: واحة التجديد