جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
( على هامِش الحَضارة ... فمتى نَرتَقي ...؟ )
هل يمكن لإنساننا المشرقي أن ينزع من بواطن عقله الفكر التعصبي المتحيز ... ؟ هل يمكنه في يوم من الأيام أن يرتقي بمستوى فكره وينعتق من قيود العاطفة التي توجب عليه الإنحياز الأعمي لذاته وقريته وعشيرته وطائفته أو دينه أو ملته أوعرقه ... ؟ ويحكم على الأحداث والمجريات من حوله بفكره المتحرر الواعي الحكيم ... ؟ هل يمكنه أن يكون منصفاً وأن يمارس الحيادية ويتفاعل بتجرد عن التعصب ...؟
أم أننا خُلقنا لنكون متعصبين عُدوانيين مغيبين عن الإدراك الواعي للأمور... ليصدق فينا قول الشاعر ... المنحاز لعشيرته
أنا من ( جُهَينَةَ ) إن غَوَت غَوَيتُ
وإن تَرشُد ( جُهَينَةُ ) أرشُدِ
فنحن لا نَلتَفت إلى أي إنجاز أو نَجاح أو حتى قصيدة شعرية ما لم يكن صاحبها تتوافر فيه الشروط والضوابط التي يسوقها كل واحد منا لتحديد موقفه من إنتماء صاحبها إلى .....
وقد لا حظت ذلك حتى على مستوى المجموعات في وسائل التواصل الإجتماعية ... ( ففريق الآدمن ) وبشكل شبه مطلق ينحاز مناطقياً لأبناء بلده وحتى أحياناً لأبناء مدينته ... ويحاول إبرازهم وتمييزهم بغض النظر عن مستوى إنتاجهم
وأحياناً يحاول بعض أعضاء من فرق الآدمن وهم بالملايين عل مستوى الوطن العربي أن يقلدوا بعض المتنفذين ... بإتباع وسائل البطش أو الترغيب والترهيب والإستمالة والإقصاء
الأمر الذي يجعل الكثير من الأعضاء يمالؤون هذا الآدمن وبحاولون إسترضائه ... ويبالغون في إمتداحه وإطنابه ...
ومَرَد كل ذلك إلى ثقافة الخنوع والنفاق التي توارثتها الأجيال منذ مئات السنين ...
فالإنسان الحر المتوازن يرفض بالمطلق أن يمارس عليه أيٌُُ من تلك الممارسات التي لا تدل إلا على تخلف مجتمعاتنا وسيطرة المفاهيم التعصبيٌَة عليها ...
فكيف يمكن أن نرتقي بأمتنا مع إستمرار هذا الفكر وإستمرارآثاره السلبية المدمرة ...؟
أرجو من الجميع الإدلاء بآرائهم .
أم أننا خُلقنا لنكون متعصبين عُدوانيين مغيبين عن الإدراك الواعي للأمور... ليصدق فينا قول الشاعر ... المنحاز لعشيرته
أنا من ( جُهَينَةَ ) إن غَوَت غَوَيتُ
وإن تَرشُد ( جُهَينَةُ ) أرشُدِ
فنحن لا نَلتَفت إلى أي إنجاز أو نَجاح أو حتى قصيدة شعرية ما لم يكن صاحبها تتوافر فيه الشروط والضوابط التي يسوقها كل واحد منا لتحديد موقفه من إنتماء صاحبها إلى .....
وقد لا حظت ذلك حتى على مستوى المجموعات في وسائل التواصل الإجتماعية ... ( ففريق الآدمن ) وبشكل شبه مطلق ينحاز مناطقياً لأبناء بلده وحتى أحياناً لأبناء مدينته ... ويحاول إبرازهم وتمييزهم بغض النظر عن مستوى إنتاجهم
وأحياناً يحاول بعض أعضاء من فرق الآدمن وهم بالملايين عل مستوى الوطن العربي أن يقلدوا بعض المتنفذين ... بإتباع وسائل البطش أو الترغيب والترهيب والإستمالة والإقصاء
الأمر الذي يجعل الكثير من الأعضاء يمالؤون هذا الآدمن وبحاولون إسترضائه ... ويبالغون في إمتداحه وإطنابه ...
ومَرَد كل ذلك إلى ثقافة الخنوع والنفاق التي توارثتها الأجيال منذ مئات السنين ...
فالإنسان الحر المتوازن يرفض بالمطلق أن يمارس عليه أيٌُُ من تلك الممارسات التي لا تدل إلا على تخلف مجتمعاتنا وسيطرة المفاهيم التعصبيٌَة عليها ...
فكيف يمكن أن نرتقي بأمتنا مع إستمرار هذا الفكر وإستمرارآثاره السلبية المدمرة ...؟
أرجو من الجميع الإدلاء بآرائهم .
بقلمي
المحامي عبد الكريم الصوفي
اللاذقية ..... سورية
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية