أين أؤلئك الشباب المتفاعلين مع أمّتهم ،،القارئين في كتابٍ أينما حلّوا ،،بعضهم يقرأ في كتاب " رجال حول الرسول - والآخر يدعو لكتاب "مئة من عظماء أمّة الإسلام ،،غيروا مجرى التاريخ " ،،وكلّ يحمل كتابا ،،أين أؤلئك الفِتْيَة الذين حملوا سيارة مَن غنّى " الأرض بتتكلّم عربية " ،،أين الأصحاب المعتزّين بشخصيّتهم الخاصّة بهم ،،يمضي الليل ويطلع الفجر يتناقشون بحرارة ،،كأنما يحيط أحدهم الموت يحمي معتَقَده ،،وينظرون إلى الفجر ويضحكون ،،من الدنيا التي نسوها ونسيتهم ،،،،وامتلأت شوارع الدنيا بعدهم ،،بأصحاب - الموبايلات - ،،يمشون غارقين في عقلٍ تافهٍ شملهم كأنّهم شخصٌ واحد نسي الرجولة والأحلام والفضيلة ،،،،،،،،،،،،!!
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية
نشرت فى 2 فبراير 2018
بواسطة magaltastar
مجلة عشتار الإلكترونية
lموقع الكتروني لنشر الادب العربي من القصة والشعر والرواية والمقال »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
577,589