ملحمة 
الشتاء 
من سفر
هذيان 
الغياب
كلمات
عقد مرتبط 
على سنام
عنفوانك 
بغير جسد 
مما تعارف 
عليه البشر
نبتت معانيك 
المغايرة على
درب الرذاذ
بين طول التمدد 
بعرض الأفق 
في تلابيب
التجرد 
من حس 
الركود
على كتفك 
دعم لوجستي
تحطمت أشواقي 
على مدرج 
قواعدك 
الهضابية 
من طيف الموعد
الذي استباح 
ساحات المحشر 
تلك من جبهة ذاكرتي
المروية من جداول 
دلال اللأليء بأقدار
أخر عهدي بساعة
من نزع الفتيل
الشموع الناطقة 
بسيل المفخخات 
مطر البراءة 
من بين نهدين 
أظن دون ضباب
من بعد مرور الضحى 
الرماد المتخلق 
في قاع القارورة
سحابة عطرك 
الذي تيمم 
على صعيد التراب
دارت دورة حياتي
حول مدار خصرك 
الجامع عبر الزوايا 
سجدة المؤثرات 
على أناملك 
بظفر ألوان
الطبيعة
عبيرك 
ها أنا
على قيد الشم
أذوب في البدء 
كما اللانهايات فيك
تلك الأحاسيس السيارة
كما الزحف المقدس 
ساكن بصوتك الندي
قمم الأعراف 
جبال البسط
خلف إرسال
السهول
قبض الروح 
على ثوب
المحامل
بصبر 
غور 
عشقنا
بسبر
سرنا
ولجت على
دقيق التفاصيل
غرست في وعاء التجلى 
بين قوسين أو أقرب
ليلة التخمير 
لصبح 
الزفاف
زواج 
البكور
على جدار 
الكائنات الحية
زقزقات الصور 
في دروب الحدقات 
تلك الومضة الجارية
في بحور الشعر 
قطفت بيداك 
لظهرك المعمر
بالمدن المنيرة
محاشي البدن 
من سفر الفراشات
تذوقت لعمرك 
في خيال الكون 
أجنحة المسافات
هذا من سجل العبقرية 
حسان المثال قالوا لي سلفاً
منذ عالم التكوين على بدن الرشد
كن واقعياً تنبهت أن للسماء 
المغادرة لحس الأرض 
أجمل مذهب مثالي 
ياوردة من إسمك 
طلاء الدهان
فصولك المراوغة
على وجنتي
جنى الجنتين دان
سين الرؤى 
في توسمات غداً
رسمك جلب لي 
قصص الأوليين 
قيس وليلى و
عبلة وعنترة و
مي أم الأجنحة
التي طارت
جبرت كسرنا
تلك تحية
الفيض و
زيادة 
جامعات 
الأقبية 
التي ولدت لي
بوجودك المترع
في أنهار النسائم 
أرقى لفحة 
لروايتنا
اللينة 
على أصول
قطاف 
الحين 
أنت كما
أنت 
مازلت 
غضة 
طرية 
أحبك بقلبي
بقلمي نصر
محمد