جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
من
سفر الهجرة
بين الزمن المعنوي
وشوشات الحس
في وجدان الروح
على باب الندب
تأهبت فتاتي
بالقبضة
المحلآة
في هذيات
التحطيم
حلقات
الثمآلة
بنشوة
الخروج
تسلسل
الحدث
الجاري
في مساماتي
بين ثنآيا
نهر النسائم
إرتشفت
كل دفقة
من دفع
الورود
فوق جلد الليل
على خصر حضورها
رقصاتها التي تسلحت
بين زوآيا الكر والفر
تعاقب علي دلالها
بكل مدار في الغزوات
المضروب عليه
كل الكائنات الحية
ردآء القمر
منوآل الموآئد
وجه الصبح الحثيث
بظل التداخل على كراسي الصدى
معطيات الإنتظار
صوب الإنطلاقة
قوافي الندآء
النقلة النوعية
لها عتبات الرضى
أوتار العرش
معزوفة الطيف
المعلقات السبعة
إستكملت مشوارها
بين طي الجسد
في حقيبة أشوآقها
بباقيات البراءة
ثآلثة أخرى
عليقة الرغبات
بصمات أناملها
التي تخيرت جبهة القصف
بفحص من ضفائرها
في انعكاس المرآيا
على رقعة القفا
لم أتركها يوماً
سهواً أوعمداً
لقد عشقتها
عشقاً فريداً جماً
بين لهفة الشمس و
نص البياض الذي
تدلت عليه
خصيلات
الخيآم
بحور
الحور
من نن
الكلمات
بكل غوص
في تجاويف
الحدقات
تتويجة
برمشها
المحلى
في المحراب
لآليء صمتها
تعرت بين نهديها
الحضرمي بماء
المدن الغارقة
بين أصلاب الحضر
من إسمها
كشف
الضر
عن دفتر بواحي
بضاعتها
ردت إليها
التحية الممزوجة
في وعاء
العطآء
لهجاتها
بالإختيار
حارسة
المطالب
العالية
لها ضربة نفس
فوق سهول الطيب
مهرة الخيول والعاديات
على نصب المضمار والصهيل
ذبحت عهد المحك
على فرز الحدود
روآيات عنعناتها الظفر
أرسلت لي في الإشارة
صلاة الإستخارة
كنت على ميل
فرأيت مارأيت
من صور العناد
سماء الفيلة
للبيت خراطيم
اللقاء في عناق الحمى
أوشكت على أوشكت
بكل غرس
لعدد القتلى
بما أطحت
برؤوس الغياب
يامراعي صدقي
نحو فجر الإنعتاق
أحبك بقلبي
بقلمي نصر
محمد
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية