مجرد خواطر .....
ألوان الطيف .....
امتزجت الألوان لطيف رسم ملامح وجه ....
لم تكن دقيقة الرسم بل أوحت لمن يرى الالوان ....
انها تلك العيون التى تحتضن كل الاحلام ....
تحتوى المشاكل و تقلل من حدة الحياة ....
لوحة لم تمتد اليها يد بل هى الطبيعة التى وجهت الالوان ....
بدرجات النقاء و بين السطوع و الخفتان .....
كم هى رائعة تلك الطبيعة التى تهدى كل شخص وجه من وحى الخيال ....
و تعطى مجالا واسعا خصبا من بحور الخيال ....
ابتسامة تقطعها نظرات العيون.....
كأنها إشارات عصبية تتناقل بسرعة البرق ....
و تتخطى حاجزى الصوت و الضوء ......
الوانها كانت و ما زالت تتغير و تبحر بألوان الطيف ....
لتعبث من أمطار الغيث الأمــــــــــل .....
انها الحياة ....
و افوض امرى الى الله ان الله بصير بالعباد ....
محمد عبد الرحيم على ....