جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
شعر : رضا الحمامصي
مجاراتي لأبيات الشاعر الأموي المتوكل الليثي
( يا أيها الرجــــــــل المعــــلم غيـــــره ...
هــــــلا لنفسك كان ذا التعليــــــــــــمُ
تصف الدواء لذي السقام و ذي الضنا ...
كيمـــا يصح بـــــه ، و أنت سقيــــــمُ )
******************************
لا تدخُلنَّ معَ السَفيهِ مُحَاوِراً
إنَّ الحوارَ معَ السفيهِ عَقيمُ
هل يستوي الحجرُ الاصمُّ ومعدنٌ
حرٌ تناهى ندرةً وكريمُ
واطلب لآدابِ الحديثِ مَجالساً
يُسْعِدْكَ مِن أهْلِ النُهى تَكريمُ
وإذا عَتبتَ عَلى امرئٍ مِن فِعلةٍ
تأتي بِها سِراً فأنت ظلومُ
إن تنتهك عِرضاً فلست بمُفلتٍ
مما اقترفت , فَعرضُكَ المَكلومُ
وإذا دعَتكَ إلي كريمٍ حاجةٌ
رَققْ سُؤالك فالكريمُ رحيمُ
وإذا استغاثكَ هالكٌ فافزعْ لهُ
فالغوثُ فِي وقتِ الهلاكِ عَظيمُ
وإذا تغلبَت النميمةُ والأذَى
فالكلُ في عين الحياءِ ملومُ
وابدأْ بزجرِ النَّفسِ إنْ مالتْ هَوىً
ما طاقَ مُراً للفِطامِ فَطِيمُ
والرزقُ مِن عِند الإلهِ مُقَسَمٌ
وَلِكلِ نفسٍ رِزقُها مَعلُومُ
***
البيتان ما بين قوسين للشاعر الأموي المتوكل الليثي
المصدر: أكاديمية المثقفين العرب