جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
مجرد خواطر .....
الجزاء .....
فى خضم أحداث الحياة ليس دائما الجزاء من جنس العمل ....
فقد تكون عن عمد أو جهل تام بالأمر ...
و قد يكون هناك تعمد كى يصبح نوعا من أنواع الرعونة و الغطرسة ....
فعدم اكتمال الصورة هى من واقع الحياة ....
أو ان الانسان يتدخل فى بعض الاوقات التى لم تنضج لديه المعرفة ....
و لا ننكر جميعنا ان الكل يتنبأ بما سيحدث مستقبلا ....
و يجعل محاكاة بمخيلته تضاهى الواقع ......
و لكن لا تستطيع ان تنبئه بما سيكون فعليا ....
فليس على سطح الكرة الارضية المثال و النموذج المتكامل لذلك ....
و أيضا ما يظهر من نماذج مؤكدة لهذا التوازن قليلة مقارنة بالوجه الاخر ....
و هنا النقطة الفاصلة بين عملك و نية العمل ....
و بين ما تتلقاه من جزاء دنيوى يعادل ذلك العمل ....
أو يقل و يزيد حسب توقعاتك و حساباتك انت ....
سيبقى العمل و يبقى الجزاء ....
و تبقى كفتى الميزان بين صعود و هبوط ....
الى ان تتعادل و تتساوى كفتى الميزان .....
فاجعل عملك خالص النية و لا تنتظر المقابل من إنسان ....
انها الحياة ....
و افوض امرى الى الله ان الله بصير بالعباد ......
محمد عبد الرحيم على .....
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية