جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
مجرد خواطر ......
الشرطة المدرسية .........
المعايشة فى الاجواء المدرسية نتذكر دور الشرطة المدرسية ....
و ما ينوط بها من حفظ للامن و الامان للمدرسة ....
و التشديد على لوائح المدرسة من انضباط و التزام بالزى المدرسى ....
و التأكد من أن الجميع ( الا من التمس له عذرا صحيا ) بطابور المدرسة ....
و كم كانت الامنيات من الكثير بالانضمام الى تلك المنظومة ....
حتى الان هى الرؤية السوية دون نقص او زيادة ....
و لكن كعادة كل منظومة .....
يتم اختراقها .... و تبدا تدريجيا بالانهيار .........
او بالكاد تحافظ على شكلها الخارجى المنتظم و داخليا تنعم بالتسيب المنظم ...
من هنا تبدأ المجاملات على حساب النظام .....
من هنا الثواب أو تشديد العقاب و تغليظه للمعارض ....
من هنا تبدأ فرض الاتاوات او فن التسيب الادارى .....
مثال مر علينا و لم نكن نعلم انه صورة مصغرة للحياة ....
و تختلف المجالات و يكبر الفتى و الفتاة كلا رأى الصورة .....
و ارتسمت ملامح هذا العالم المصغر امام اعين الجيل .....
البعض اخذ سياسة المعارضة و البعض يتعايش مع الحياة ....
و القليل من حاول استرداد القانون و قواعد الالتزام .....
و الاكثرية من يدور فى فلك النظام للاستفادة بكل ما فيه حقا او بهتانا ....
جيل يسلم جيل و تبقى الصورة متكررة ....
متى يتم تصحيح المجتمع الصغير المهيأ فيما بعد أن يحتل مقاعد المستقبل ...
إصلاح سيعطى نتائجه و نجنى ثماره إذا تم انتقاء البذرة الصالحة .....
انها الحياة تعليم فى الصغر .... ينتج جيل ملتزم و منتج .....
انها الحياة ......
و افوض امرى الى الله ان الله بصير بالعباد ....
محمد عبد الرحيم على ....
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية