جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
مجرد خواطر .......
كبش فداء ....
محيرة هى المواقف التى تنتهى بكبش فداء ....
و هو الشخص الذى لا يمثل اى دور محورى بالاحداث ....
و قد يكون مدفوعا به بتسلسل الاحداث ليحمل ما لا به ناقة و لا جمل .....
كثيرة هى المواقف و كثيرة هى الكباش .....
فتحول الموقف من رمزية تعاليم و تضحية و فداء و تلبية دون تردد ....
الى مواقف يومية تذبح فيها الانفس .....
و تلتئم على جرح لا يلامس القلب انما يلامس الضمير الصامت لدى البعض ....
فهل من مجيب .....
هل من يستطيع وقف شلالات الدم المستباح لدى الغير ....
هى كلمة حق ترفع سكين الظلم من على رقاب البشر .....
كلمة نتحمل تبعات احداثها فتكون الاحداث مطابقة للكلام ....
فالبعض اجبر على لعب هذا الدور ....
و البعض يحاول جاهدا ان يفتدى نفسه بكلمات تدفع الخطأ عنه .......
الجرأة على الاعتراف بالخطأ قبل الصواب هى فلسفة نادرة الوجود ....
و لو وجدت لتم رد الحق لاهله .....
دون ان نستدعى لها كبش فداء .....
انها الحياة .........
و افوض امرى الى الله ان الله بصير بالعباد .....
محمد عبد الرحيم على .....
..
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية