جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
مزيدا من لهاث اللّهفة كي أمتثل لصمت العطش.. أطلب الأنْفاسَ لا شيء غيرها يمطرني.
لا شيء غير الأنفاس و الضّحك و اللّهاث، ورائحة البخار السّخن الوارد من سماء بعيدة.. هذا ما يمنح الكائنَ أقساطَ اللّهفة المرتجاة المتصاعدة.. كلّ ما تجاوز العطاءَ الصّامت المحكوم ب"اششت"، فهو مزوّر مشبوه، هو لا يمْنحْـَـنّك مسافة اللهفة التي يطلبها الكمال، و لا احتمالَ تشكيل المتعة التي ينسجها الخيال.. هو مُتعة صادمة، سرعان ما تنطفئ..
تعالي أيّتها الغيمة.. أغدقي عليّ السحرَ الكتيم.. هات وجهكِ اللّهفان.. و أمطري..
ليس الجنسُ مجرّد لقاءٍ لجسديْن موسوم بلحظته السّخنة المباشرة.. ليسهُ مباشرةَ البشرةِ للبشرة. احتكاكا.. ليست الشّهوة برْقا.. هي برْقٌ طويل، خُلّبٌ خلاّبٌ و طويل(يجدر بها أن تكون) .. ليست الشهوة سوى اتصال متقطّع. ليست سوى انقطاع متّصل.. إنِ الحبّ إلاّ مصاحباتُ الحبّ.. مصاحبات الجسد إبّان تجسّده هو أن نقوى على استحضار كلّ المجرّدات المحلّقة في لحظة التجسّد.. ما سُمّي الجسد جسدا إلاّ لأنّه يتجسّد، موكول له هذه السّمة.. و ما سُمّيت الرّوح روحا إلاّ لأنّها تغدو و تروح.. تتفشّى في الكون،ذرّاته و التّفاصيل القصيّة..
الروح التي ترتديها تلك الغيمة رخيمة.. أسمع و أنا فيها، خريرا،. و نقراتٍ من ضوء..
مصاحبات الجسد هو أن تجعل المجرّدات بما في ذلك الرّوح، تحطّ من شواهقها، لتراقبَ الجسدَ عن كثب، تأمره،أن يتوهّج بإتقان، تعضده في خذلانه إن تخاذل، تلومه على أداء مشوّه منقوص.... ليس الحبّ سوى أشواط تترى من الخيال الحافّ بالحقيقة لديمومة ملحوظة.. على تلك الدّيمومة أن تكون ملحوظة مغذّية و عذبة ..
- أيّتها الغيمة، حرّضي بالخيال يُبْسي على أن ينفتح لاستقبال مصاحبات جسدك.. هذا هو الأمر البارع..
ليس الجنسُ مجرّد لقاءٍ لجسديْن موسوم بلحظته السّخنة المباشرة.. ليسهُ مباشرةَ البشرةِ للبشرة. احتكاكا.. ليست الشّهوة برْقا.. هي برْقٌ طويل، خُلّبٌ خلاّبٌ و طويل(يجدر بها أن تكون) .. ليست الشهوة سوى اتصال متقطّع. ليست سوى انقطاع متّصل.. إنِ الحبّ إلاّ مصاحباتُ الحبّ.. مصاحبات الجسد إبّان تجسّده هو أن نقوى على استحضار كلّ المجرّدات المحلّقة في لحظة التجسّد.. ما سُمّي الجسد جسدا إلاّ لأنّه يتجسّد، موكول له هذه السّمة.. و ما سُمّيت الرّوح روحا إلاّ لأنّها تغدو و تروح.. تتفشّى في الكون،ذرّاته و التّفاصيل القصيّة..
الروح التي ترتديها تلك الغيمة رخيمة.. أسمع و أنا فيها، خريرا،. و نقراتٍ من ضوء..
مصاحبات الجسد هو أن تجعل المجرّدات بما في ذلك الرّوح، تحطّ من شواهقها، لتراقبَ الجسدَ عن كثب، تأمره،أن يتوهّج بإتقان، تعضده في خذلانه إن تخاذل، تلومه على أداء مشوّه منقوص.... ليس الحبّ سوى أشواط تترى من الخيال الحافّ بالحقيقة لديمومة ملحوظة.. على تلك الدّيمومة أن تكون ملحوظة مغذّية و عذبة ..
- أيّتها الغيمة، حرّضي بالخيال يُبْسي على أن ينفتح لاستقبال مصاحبات جسدك.. هذا هو الأمر البارع..
أحيانا تنام الغيمة في بياضها العاري وتنسى أن تُمطر.. و مع ذلك ندرك قاع اللّحظة الفسيح حيث تغيض متعة أبديّة ...
______
سيف الدّين العلوي
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية