جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
من
سفر
المحمية
الطبيعية
ماذا أقول
فيك وقد
بكى القلم في
محابر معانيك
ياأهل الشعاب
درات الأيام
دورتها القمرية
على قفا الأبجدية
نطقت الحرف
من إسمك
الصمت
الذي تجلى
على عشق
الصياغة
بما عرفتك
في ساحات
الحنين هذا
الصباح
برزت
زقزقات
الطيور
لغة بأجنحة
بطي الحدود
على أهدابك
ياأم الوليد
أصقلتني
أرحام
المدى
فيك
بنيت
على سابق
عهدي بك
في أتون
الخصيلات
وجه التحقيق
فندت أغطية
في صلواتي
بايعت صفقة
على وميض الكف
برأت جراحي
عجبي على
سباق العصور
من نهديك
مضمار
روحي
ناجيت
قشرة التفاح
على شفاهك
النجوى التي
أذابت من فوق
الغصون نشوة
الرمان ياطلاء
مبني للمعلوم
صوامع وبيع
في طموح
القطاف
على درب
الهضاب
كفاح الصدى
في الأمكنة
مآذن عمري
لعمرك عارياً
بالشذى أنا
ملحمة في
الصعود
وشوشوت
في التفريد
على مراعي
العصا وعي
الخصوبة
بوخز من
نص البياض
ضميري
إضطربت
بيننا
أريكة
الزمن
منذ أن
وطأت
قاعدتك
جلد التعبير
كسوة بها
عرجت
للتلقي
ألف ميل
رأساًعلى
عقب
لحكمتك
خرالسقف
لا تتركي
للورود
شاردة
إلا وأنت
لها مغادرة
لقوافي البعير
يادابة الشجن
على الأرض
غرست فيك
أحلامي
هذا نقر
الذاكرة
لو تعلمين
كم أحصيت
لسبغت الشرح
على مقام الطيور
مساحة الرقعة
على منوال
ابتسامتك
فصلت البيان
على الخبر
النبأ القادم
عم سألتيني
عن مصير الأمس
اللقاء على شاشة
المصباح الكوني
فلتشعلي الإفصاح
للصرح من قوامك
فتيل اللمس أشواقي
أحبك بقلبي
بقلمي نصر
محمد
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية