جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
قراءة من سفر العطش
خرجت من معطف الأمس لبست حائط الصد أوهام العبور ثم رجعت الكرة مرتين ظفرت شباك الخسوف والكسوف ثم أكملت المسير على باب المغادرة وجدتها وجدتها وجدتها بأحلى حلل السنين دون عجاف يذكر صوابها القائم على مدار السياق غلقت وفتحت واستدرت وصعدت وهبطت كما فراخ الطير أجنحتها بعش القول لاللعبيد يافرج الجهاد في فؤاد التمكين على محفل النماء رجالاً في زوآيا زبر الحديد نفخت أشواقي بقدم صدق بحسن الفيض على قوافي المطالعة قرأت سطوحها في مخبر التكوين بما حشرت فلسفتي في مشوار الألف ميل سروآل المشارف في محراب التراتيل أعددت لك ياصبحية في خطوط التمآسي هجرة الطيف تقاطع الناي في دبيب الأحزان بما ذرفت الدمع الطفيف كأنني هي والنشوة سواء فرحة الدهشة والصدى والشذى من صوتها القادم من بعيد لقحت نومي في مغب الريح دفنت الخطى في مسافات السوء ياحسنة على درب الطيب قبضت على تلابيب الزلفى بروح الود على قوافي القربى ياسليلة الجمع ليوم التلاقي جمعان أنا وأنت حشدت صياغتك على درب العيونات فاصلة الظل على نص البياض نضارة الفهم في أصول وجنتيك لينة الوشم على جذور الظهر فقرات التجلي لعمرك هذا عهدي في النهوض وريقات الربيع في مرور الدهشة حصاد أو قطاف إنه العرق الغزير في عمادة العطر بئرك سعي هل تذكرين الخف ماضيك في العطاء تيممت به ضربة بها تكأت على العصا مراعيك الدلال تلك هي الكلمة المذهبة حروفها على صدرك منها الضلع في بياته الشتوي هتفت دون هشاشة من سذاجة وأنت العظمة على ست الحسن والجمال أبخرة لينة لنسائم أنقى أنفك في شموخ اليقظة عابر أنا من بعد المذكور سلفاً على ثغورك حارس حواريك مسحت الغبار العالق وتركت حاضرك سائر الأحلام فيك غداً في المثول تآويل الرغبات السحرية رول المحاكاة هدم بيننا المحاكم رتبي تلك الأبجدية وفق النبض الغائر في شعابك معانيك من فوضى الحواس شغلتني عيونك كما الأحاديث الممزقة في تواتر اللملمات لست مصرفاً إلا في هوآك لست متطرفاً إلا في هوآك لست إراهابياً إلا في سبل الولوج تجاويف الأخدود شرقت أعلم وغربت وأنت السديدة على بوصلة التخاطب اللسان الذي تموج برضابك المرتطم في الحلق على سماع القرط كل شيء تحرك من بعد فرط السكون كما الفصيل المولع بثدي أمه إلى هنا لنا في المشيئة التكامل والتفاضل حساب الجر لذيل الأثر على التراب أمشاج الوشوشات على صداق الأرض يامهرة حرة في تحرير الشفاه طلاء المطر النازل من السماء ارتويت حد النخاع في النداء الشوقي أحبك بقلبي بقلمي نصر محمد
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية