جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
مونولوج داخلي ...
بقلم الأديبة هيام حسن العماطوري/ سوريا
قالت له : أترحل وقد عزمت أن أكون حبيبتك.
فأجاب والدهشة تملئ عينيه ..
وهل وعدتك بالمحبة والهوى؟ .
ردت بعين تهطل دمعات والفؤاد بالأنين قد اكتوى ..
نعم حدثتني عيونك ذات مساء دون ان تهمس كلمة ...
ولكن قلبك لي روى ..عن وجدك بي وعن الجوى...
وان فؤادك من عشقي قد ارتوى ...
لا تنكر ما بان منك وما نوى ...
اليوم لا مفر لك من قلبي وما احتوى ...
مرهون لحبك ...ودونك الأحباب وما استوى ،
و لا خيار إلا دروبي أو النوى . .
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية