جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
( يا غصن ورد )
.
شعر- د فالح الكيلاني
.
ياغُصْنُ وَردٍ أشرَقتْ أ زْهارُ هُ
وَعَبيرُها عِندَ الصّباحِ سَـيَدْ فُـقُ
.
أ نت ِ الـوِرودً زَهـيّةٌ ألـوانُهـــا
فَشَــذاؤُها بِسَـــنائِـهِ يَـتَـأنـّــــــقُ
.
وَكَفاكَ مِنْ عُطْرِ الوِرودِ تَأ تأرّجــاً
وَتكونُ روحي في هَواكِ سَـتُحْرَقُ
.
او عُطرُ وَرْدٍ في فَضاءُ حَديقَـــــةٍ
فاحَتْ شَـــــذاهُ تَناغَـمَتْ تَتألّــــــقُ
.
كُلُّ البَـلابـِلِ غَرَّدَ تْ أ نْغامَهـــــــا
بِفَضائِها لَحْنَ الخُلودِ سَــــتَطلـــــقُ
.
وَكَفاكِ مِنْ عِطرِ الوِرودِ أ ريجُها
مُتْبَلسَـمــا مِثلَ الأ قاحَـة ِ تَـشْــرق ُ
.
وَتَعانَقتْ أغْصانُهـــا بِرِحابِهـــــــا
لَحْنُ الجَمالِ بِسَماعِهـا يتموســـــق
.
حَتَـــى كَأ ن َ الدَّهـْرَ يَنثُرُ عِطــــرَه ُ
شــوقا ً إ ليك ِ وَبِطـبْعِـهِ يَتَرَفّــــــقُ
.
فتَكونُ نَفْسي في يَديَـــــكِ رَهينَــــةً
وَتكون ُ روحــــي في هَواكِ تُحَلّـــقُ
.
وَتَذوبُ فيكِ سَـعيدَ ة ً بِشـَـــــقائِهـــــا
- رِفْقـاً بِها .. رِفْقـاً بِها - وَلَتَعشُـــــقُ
.
***********************
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية