جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
مجرد أفكار
بقلم: صالح أحمد (كناعنة)
///
* من يسلم بحقيقة كونه مواطنًا بلا وطن.. يشهد على نفسه بأنه إنسان بلا إنسانية... وموجودٌ لا يستحق الوجود.
##
* من لا يستطيع مغادرة قيعان اليأس، ووحول التّبَعِيَّة... لن يتمكن يوما من معانقة قمم الحرية، أو التّحقُّق من ملامح الفرح الحقيقي.
##
* أخيرا تأكدتُ أنه لا يحول دون وصولي إلى مبتغاي سوى أنني لست من رَسَمَ الطّريق...
##
* قلوبٌ تسعدها مآسي الطفولة، وعيونٌ تبهجها دماء الأبرياء... لست بحاجة لاختبارها، ولن أفيد سوى الخيبة في اقترابي منها، ولن ينالني سوى الندم من وراء حوارها...
##
* ليس أنجس من الأيادي الملطخة بالدّماء، سوى أولئك الذين يصافحونها.. وليس أقذر من الشّفاه المعتادة على الكذب، سوى أولئك الذين يقبلونها... وألعَن من الوعود الكاذبة من يتعلقون بها.
##
* ترى؛ كم يلزمنا من الألم لنتعلم أن الذي يشعل النّيران لن يمنحنا الماء لإطفائها؟
##
* آن لنا أن نعترف: أنّ إصغاءنا الطّويل لأبجدية لم تصغها شفاهنا، ولم تألفها أرواحنا... ما جعلنا نعتقد بعقم كياننا.
##
* قناع الانتفاخ الزّائف... قد يساعدنا في إخفاء آلام كياننا، وهوان واقعنا... ولكنه لن يجعلنا ننساها، أو ننسى أنها تدفن أحلامنا...
##
* في ظل الحكومات القمعية تكثر العادات اللاأخلاقية.. ويغدو المقموع المستسلم... أفسد خُلُقِيًا من القامع المستبد ...
##
* كل أمة تبتعد عن معين أمجادها؛ لا بد أن يفتك بها الظّمأ... وتصبح أيامها هروبًا من البأس المرعب الذي يحاصر خطواتها..
::::::::::::::: صالح أحمد (كناعنة) :::::::::::::::
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية