جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
الحبل الدري
المنثور على طيبة
زمزم وهاجر وسارة بالمرة
شريط من الذكريات الملفوف على
سمعي وبصري وفؤادي وجدت في الإسراء
رحمك في الوشوشات الأفقية مشاهد من المعراج
كوني المصلوب على الجذوع الرأسية من هضابك
تدلى من عجين الفلاحات التفانين والرسومات في لقياك
أسوق في مراعيك الأقدار المبنية على المغانم ثوبك
في مناجاة مع قميصي كوني المترع في بحور
من صباك صاعداً على شفاهك أكل الحلوى
على نهديك مأوى المنازل في تراتيلي المثقلة بالفرح
كما القوت اليومي تنفستك حرة في وجداني
رأيت من الشعير النائم في حضن السنابل
حد الكلام والرسم في قوافيك شعيرات في المفاصل
شعوري المسافر في صمت بالغ من المحطات
وجه الشرق في التتويج أوردة لينة لها
في السموات شرايين الغمام أنت ملاكي
بما تدفق المطر والقمر الضاحك
على خبر من حنين في الشفق
شمسي في المعارف
على ضلعي قطعت
من الأميال العذبة
رطب التداخل
جنة من السهول
حبوى الذي تواتر في رسائلك
عن مقاطعات وعن أشواقي وعن
بسط عشقي في أمانيك بما سألت
الطير المهاجر عنك نطقت
كل الأجنحة من طيفك والظل الواقع
بين قوسين رحلة الشتاء والصيف
إنشودة القرب على أوتار من الجوارح
أنت على مقصورة من المواويل
كلما خربشت ظهر من الطرب
جمالك في الحظوظ كوني
المنتظر في هواك على الأوتار
فيها من الأجنة المعلومة
باديات الضحى في أرض من الخصوبة
العلم الذي رفرف بالنبض رجح ألوانك السيارة
هل تذكرين بالمرة كم ركبت على أكمامك
عروة في الولوج بما تأبطت من تحت ذراعيك
خير اللمس من أمسي غيرة ممزوجة
دلالك في السجلات
فلتقرأي ماتيسر
من عطرك
في حواسي
بضاعة من الفوضى ردت إليك
إمسكي هذا الميكر فون
ثم بثي من الدهاء الطلاء
على الجدار المبني من لبناتك
نباهة الطلاب من باب في الغرائز
فطرة الأيام والشهور التي صبغت
من أنفاسك الأعوام أنت لي
التاج المطرز باللآليء
دخلت في عمادة البئر
على العقد الفريد المكنون
أحصيت مالايحصى
ضمة على الياء وتارة
على الفتح المستنير سري
فيك على درب من النداء
تفاحة لها القشرة في نجواك عجباً
ذكرك في الأحقاف على الصخور الندية
قرن المناوشات بيني وبينك كلما قلبت
من الألبوم الصور وفتحت من الزووم
غصنك الوارف وجدت في الحدائق الوردية
أنثى الحور في الرؤى السلمانية
النسبة المضروبة على الملك
الساكن درب الوميض الليالي
الشامية في خيالي نقطة من
أول دجلة و السطر فرات
على الشطآن النيل
الورق البردي
المملوء بالشذى
حتى اليمن السعيد
أحبك بقلبي
بقلمي نصر
محمد
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية