جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
مَنْ لِي بِوَصلِ الحِبِّ إنْ عَجَزتْ
رَوحٌ طَـــــوَاهَا السُّهدُ والوّجــدُ
.
هَـل لِي بِذَاك الوَصْلِ مَكرُمَةً ؟
أم أنَّ مــــــا بالــــوَصلِ يَمتَدُّ ؟
.
أم فِـــي صقيع العُمرِ قَافلتي ؟
تَلتاكُ صَــــــــبرًا خَانها الوِرد
.
هــل ذا يكون العشقُ فاتنَتِي ؟
أمـــــرًا عَلَـــا مِن بُــدِّهِ بُـــــدُّ
.
أم أَنَّ أعراس الهَوى رَقِيَتْ ؟
ظَهرَ السطور لِيَرقص الورد
.
حَتَّى تَنَاءت للصدى غُصصٌ
فِـــــي جَيئِها يَتَصارع الـــردُّ
.
لنَفير أشـــواقي بِهِـــــــا شَبقٌ
مُـــذ كانَ مَطلعها هُـــو الجَلد
فالقلــــــبُ والــــرَّوحُ مَلَّكها
عمـــــــرًا وأوردها وما ترد
*
محمد عسكر
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية