من سفر
الترجيح
ومالبست 
في الأحقاف رداءها 
على منوال نسيجها العودة
حتى غمست في بئر العمادة
مسافات في المذاهب أروقة القصور 
لاعجب فهي المقيمة على قدر
الإرتشاف ملاك
شمعتان سليلة الغرف 
أودية الركض في السيلان 
بركن أشواقها هضابها العارية
إكتسوت بزقزقات في الطيور
على مشارف الصدى 
أم القرى هي ومن حولها
خصر الغنائم 
ضجت رقصاتها
في صخب السهول
مستعمرات المجازات
التي احتلت حقيقة عشقنا
عقرت على الموائد 
أكاليل الفرح المقدس
على الرباط المسمى بيننا 
ثغور الفيض على درب الرسائل أجواء المدارات
لها في العلا شفتان ولسان يلعق الشذى
ماضية التموجات بقدر من بحور قوافيها
معانيها النائمة في مهابة السماء
تأويل الكوكب الدري 
على أنجم من نهديها
سافرت في إدراك الطيب
لهفة من طيف الديكة
أصب صباً على سورها الأرقى
مقام الطبيعة في حراسة من رحم في ذكاءها
ماتناوبت عليها بما نمى لعلمي أنها
في جامعة الصلصال
شكلت بطبعها أداباً في الفنون
أنا بدوري كعادتي 
في أندية الجنون
أشدوا بإسمها
أميرة السمو
رمز ماسكن 
في الذاكرة 
أيامها لشهوري 
أعوامها في مناجاة
سرنا وما لاح في الأبدان 
بيانها التالي قلبت صفحات الهتاف 
ببصمة من روح الظفر أشواقها
معطيات أنامنها 
بوقع الخطى
على دبيب
الغموض 
شجن 
الوشم 
الذي تجلى
على ظهرها 
بجمع الكف أناملها
أطلقت في ساحات الزمن 
على معصم الغصن الذي تجلى
بثمارها قطافاً بسكنى الموعد
أدور كما البندول 
على جانبيها
في وشوشات 
النبض بالضلع 
المسافر في البساط الأحمدي
قائم أنا بقوتها في وميض التذوق
حسناتها على وجنتيها 
من فيض المحراب 
في التقويم الهجري
ولادة العناوين بيننا
في الصحف السيارة
قاريء النهم أنا 
من عيونها 
كلمة في حدقات
المغامرات نشوة الإسم
من رسم مناوشات معانيها
في سياق الربيع 
الذي خر بكفة 
الحواس بيننا
التي تفتحت من 
بين الشراشف 
سرعان ما
تبرعمت بيننا
في مقايس العناق 
قراطيس الذهب
نقطة من أول السطر
أحبك بقلبي
بقلمي نصر