جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
&&قصه قصيرة &&
يحكى ان فتاه احبت شابا يافعا ...بهرها بحلو الكلم وعذب الحوار...اقتحم قلبها بتنهيدة عشق غارقه بالامنيات...قاومت وعافرت فى البعد عنه ....فهى زوجه وام لرجل لا يعرف الاطراء والثناء عليها بحلو الكلم مثله....كل ما كانت تحتاجه كلمة حلوة واسلوب ...فقط اسلوب حوار للاستحواز على قلبها وقعت بالصدفه فى طريق هذا الشاب هو معتاد على حلو الكلم وعذوبة الحوار فهو مثقف متعلم واسع الأفق لكنه اعتاد على صداقتها مناقشات وحوارات الاعتياد نصف العشق ... وتطرق الحديث بينهم إلى السؤال كيف تعيشين ...ماذا تفعلين ...متى تنامين...متى تستيقظين....بجانب من تنامين ...وكانت من جانبها ترد السؤال بكل صراحه ...علم كل جوانبها وخصوصيتها.....بدأ يظهر لها خوفه عليها ...وغيرته حتى من أولادها.....هى مفتقدة هذا الاحساس انجرفت معه صدقت احساسه....حقا فإن العشق الهوائي كذبه ....عاشت معه وهو ليس موجود فى دائرتها ...رويدا رويدا اسلمت له ذاتها ....ولتعلموا ان الاستسلام ليس باللمس فقط ....بل يأتى أيضا عن طريق الرؤيا الضوئيه....وبدأت تمارس معه كل شئ عن بعد تبادل صور لقطات وضعيه ....ممارسه ... كادت أن تؤمن به كأنه اله ...والعياذ بالله تخطت كل الخطوط الحمراء والخضراء. ... فقد أعطاها كل ما كانت تفتقده....وهى اعتطه متعه زائله باهته ....ولكن لم تفقه شئ ولم تستفق الا حين بدأ زوجها يهتم.... ويعطى .....ويثنى ... فعادت الى رشدها واعلنت توبتها....وخضعت ليد الرحمن وعادت الى طريق النور لكن ...!!!وحدها لم يعد معها استفاق ولم يجدها فهاج وماج وثار غضبا .....استشاط منها ..... حدثها لكنها ابتعدت بكل قوة ابت ان تهدم بيتها وتضيع أولادها .... لم يفهم ذلك حدثها بأسرار على اللقاء حقا فغريزته لم تشبع منها. ...وحين ابت بدأ يهددها ويتوعدها ..... أتعلمين ان لكى معى مايهدم قلعتك ومدينتك .....بيدى ان أخبر زوجك وأولادك..... فهل علمتم أن الخروج عن المألوف تحتطيم الموجود..... فبدأت تناشد فيه رجولته ونخوة شرقيته...وحثته على تفهم الخطأ الذى وقعوا فيه .... ونادت رجولته وشهامته ...وترجته بعدم هدم حياتها وعدم كشف سترها .... وهنا انتهت من حكايتها التى قطعت أوصال قلبى وانا استمع .... ولكنى انا اقول له الا يحق لك ان تستفيق من غفلتك وتعود إلى ربك ايعقل ان تكون رجلا وتتصف بالرجوله .....واين هى منك معنى الرجوله الاتعرف ان من كشف ستر إمرأه أخطأت وتابت قادر ربك على صفعك بمثل هذا الصفعة.... ان ربك يهمل ولايهمل الا يجدر أن تنظر ان كانت لك اختا ... او بنتا. ...او زوجه.... او قريبه الا يمكن ان يرد الله لك مزلتها وهى إمرأه بمزلتك وانت تنتمى اسما الى الرجال اين نخوتك ورجولتك ادعوا الله اإن تتعظ وتستفيق من غفلة شيطانك وتعود إلى رشدك وربك وأعلم أن انتقام ربك بالمرصاد قائم ايابشر الشهوات والملذات استفيقوا قبل ان تاتى ساعه الموت فى لحظة شهوة تبعثون عليها واسغفروا ربكم كثيرا أنه يحب التوابين
بقلمى سهام اسامه
Seham Osama
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية