دار الرسيس للنشر والتوثيق الإلكتروني

مجلة أدبية ؛شعر قصة رواية مقال

قصة قصيرة
عمدتها أبآر القصائد
من سفر دفتر الهجرة
هآلة فعل حآلة سكنت في الوجدان
مهتم أنا بجمع العناصر بطي السماء لحافاً والأرض مخدة
على وجنتيها أولى القبلتين كنا سوياً في دراسة الفصول الشعبية
قفزنا في فناء الروح السابحة من عالم الذر حين غادرنا سوياً
ندبات الكآبة بكل شعاب في البراءة حتى جيوب السحر حقائبها آخر العام
أخرجت لها عنواناً مفخخاً من بين تضاريس الهوى فيها 
كان قبلها في ذمة النسيان أخرجت لي ورقة من حضور الربيع
عليها طبع الرؤى أرحام الشفاه الختم الذي لاح بملامحها على المعصم
يداي ويداها على الملتقى أذابت مابيننا الومضة 
التي ظفرنا بها مستقر الليل بين زوآيا الظلمة
مبعث النور من إسمها رحمة على 
مفرق البحرين مزجت لي برزخاً ممكناً
من رنين القوافي بلمس أصداف المعاني
على قرطها حروف الجر وشوشات
صائغ أنا اللحن الشجي على متون صياغتها
المسافة المرتدة بفيض الحشد قبض المرسلات أدرجتني
على قائمة دلالها منقولات مشغولات ذهبية من شعاع الضحى
بماء الخلد دفقة من طلاء ها ظفرت الهمزة على السطر
الغمزة على وجنتيها أوقفتني على مقام الحاجب
رمش المناوشات بين أروقة المحاكم الندبات التي طارت
خلف أحزان الشوائب أدمنت النعومة في وعاء الحواس عبيرها الغائر في الشم 
ها أنا بدونها إستوطنت في معآلم الإستواء طنين الشوق على مقصورة الأرق
شبكة الوقت من لدغات عقاربها الورقية صنعت بها سفن الطيف
هذا قولي في التخييل وداويها من باب التخرج جامعات الصمت في البحث عنها
لم يناقض في المدى على مرآيا التصور كل انعكاس بغرق الحيل
فوق الصخور التي نضجت عليها إنتفاضة المآء كما الطيور 
بنقش الوصول إليها على أطراف العصا ثورة 
إتكآت على الروآية الوحيدة والصورة 
التي لملمت بها أركان الصناديق
فتحت وجدت بادية الأفق الألبوم 
بسبر أغوار الفهم ملحمة التقليب
بما قرأت بصمة أناملها دفنت المآسي 
في مقبرة الغياب خطوط التمآس
يافرط قربي الجزء المطمور بالكل
على الموآئد تناوبت علي
المنزلة بين المنزلتين
بالوعد والوعيد 
أبقيت على ماأيقنت
من أمشاج المذاهب
ثم فوضت للهذيان العنان
الركض خلف المآس الحي 
بريق عينيها من جمآل الشواطيء
أتاحت لي بهذا الكأس ثمآلة الهز على خصر الجاذبية
أطلقت حزآم الوله شمرت عن ساعدي البدائل كلها خلفها
بكل اكتشاف مبتكر البكور تجسد النهر إماماً فيها 
جاريات المنى التي صلت على مرسوم الحصير
حين سكنت بين نهديها رتقت للضلع التذوق المسافر
في وعاء النقش يقظة حلمها إرتشفت طي الحنين في تموجات الصدى
أه لو أدركت ماكان بيني وبين التصادم في تحطيم ماتراكم تحت الحناجر
من نحيب الفقد وأفراح القوم شروخ الروح على مسرح الجروح
من أجلها بلغت صبر الأوج في الملح الأجاج 
في استنساخ الثغر المرابط
فوق النداءات ميزتني التجارب
بكل مراعي العزلة نطيحة الشتآء 
أو شفرة السيف من أرق الصيف وحدي
ذبحت قطيع الأجواء 
على نصب نسائمها
لكل فن تتويجة 
في الجنون
أحبك بقلبي
بقلمي نصر
محمد

magaltastar

رئيسة مجلس الادارة

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 63 مشاهدة
نشرت فى 5 يوليو 2017 بواسطة magaltastar

مجلة عشتار الإلكترونية

magaltastar
lموقع الكتروني لنشر الادب العربي من القصة والشعر والرواية والمقال »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

578,443