على مروج اللّقاء
—————
في لحظةٍ
كان قلبُها محاطًا
بنوباتِ القلق
توقّفتِ سبّابتُها منتصبةً
أمامَ شفتي
أعلنتُ صراحةً وقفَ الهمس
عيناها تبحثُ عن ليلٍ
أشدَّ ضراوةً
كي تلبسَ كحلَ الظّلام
ساحَ على جيدِها بريقُ النّجوم
متنُها يحملُ عشقي
تسافرُ مع أشعاري
إلى أغربِ خيال
فيه جنائنُ الجنونِ المعلّق
وجنّاتٍ من هذيان ٠
•••
كادتْ تشدُّ قميصي
على خصرِها
من عصرِ الزّمان
هي محنةُ العذوبة
ونبوءةُ اللّامحال
على محيّاها بأنَّ ريعَ الغيث
عندما اخضوضرتِ القبل
فوق مروجِ العناق
عشبُ الرّبيعِ يغطّي
هرولةَ القدومِ إلى ظلالِ الحنان
تحت مرأى ومسمع
جماهيرِ اللّهفةِ تصفّقُ
على لهاثِ الشّوق
ما خابَ الساعي وراءَ اللقاء…
-----------
عبدالزهرة خالد
البصرة / ٢٣-٩-٢٠١٨
خاطرة بقلمي /محمد الخضري
..........
اناجيك حلما. ..
يا من تحطمت
على شطئانه مراكبي
اناجيك حلما
يشعل اشواقي
قبل أن. ..
ارحل----------
حيث يقيم فى قلبى
حنين جارف اليك
حنين جارف الى
صحراااء شاسعة
جلدتها الشمس
حتى طهرتها
كقلبك
فى اعماق اعماقى
حيث المياة داكنة
وراكدة
يستقر حبك
وها انا هنا
كالمطر
لا شئ كالمطر
يوقظ حنينى
الى حبك
يا من يقترف
حماقة التنقيب
عن دفء القلب
حتى النوم
احترف الارق
من اجلك
امشى اليك
من ليل الى ليل
ومن موت الى موت
وانتظرك
فى حانات المطر
من يعلمنى-----؟
كيف اقتلع
من قلبى الحزن؟
من يعلمنى----؟
كيف اطوف فى خلدك؟
لن اركع لاغازل ظلى
تحت المطر
وساظل ارحل
فى فضاء الليل
مطلق السراح حتى
اكتشف بكاء الكبرياء
المتوحد على حدود
الضوء والموت
.......،
محمد الخضري
فأن.سألت الله لن يخذلني ابدا
لن تقف العراقيل ابدا في طريقي مهما كان غير ممهد
لن تقهرني ظلمة الليل مهما كان دامسا مكتحلا اسود
ستظل., روحي مثابرة مهما تكدرت حياتي فلن اكمد
عناية.... الله سوف تنقذني من ضيقي وتجعلني اسعد
فأن. سألت الله لن يخذلني لاني عليه اتكل وله اقصد
يرشدني لطريق الحق ويجعلني بقلبي وروحي اسجد
فلااخشي ظلام الليل ولا اخشي اي كائن بالشر تعند
فأن تامرت كل الدنيا ضدي يكون هو العون والسند
ستظل. روحي مثابرة مهما تكدرت حياتي فلن اكمد
الشاعر مدحت فضل
عاشوراء
زحفت دموع الليل باكية
تحي عزاء الشهيد مرقده
وتشد عزم الهوى معلنة
الشهادة وحدها في جنته
باقية كباقي شعائرامة
ابتلت بثياب اللبس سواده
اعتلت ساحات القتال جنده
وتقاطعت سيوف الحق معلنة
الموت في رضوانه جنة خلده
من ال بيت رسول الله سبطه
علي المرتضى حيدر الكرار والده فاطمة البتو ل والزهراء امه
جعفرالطيار في موته عمه
الحسن المجتبى ريحانة الجنة اخيه
وزينب الكبرى في خطبتها اخته
النقي التقي سيد الشهداء عنوانه
هذاالحسين بن علي ان كنت تعر فه
هذا الذي زاد عقلي و حبي غبطة
وانا العطشان في نهر الفرات مائه
لبيك يا حسين وهيهات منه الذلة
عبد الامير الشمري
مهندس استشا ري
الشروق ♥ و ♥ الغروب ♥
ما جال في خاطري أني سأتركها
ولا صدقت يوماً أني قد أهجرها
♥
وما ظننتُ الزمان عني يبعدها
ولا الأيام تسطيع مني تأخذها
♥
وضحكت فمن يملك مثل قلبها
عقمت أمُ الزمان أن تأتي بمثلها
♥
وعشنا الأيام تمر علينا بجمالها
وقدمت لي السعادة بكل ألوانها
♥♥
ولم يخطر ببالنا أننا بدنيا الله زوار
ومهما عشنا لابد للرحيل وبلا إختيار
♥
وبعد الفراق علمنا الحياة ليس قرار
كلنا نعيشها وكلنا مغادرين بلا حوار
♥
وأصبحت ُبذكرى حبها أكتب أشعار
وكل يوم في حبها أكتب للإنتظار
♥♥
فما إنتهى مني يوماً لحبها كل الكلام
وحتى نلتقي سأظل أنا أكتب للغرام
♥
فيا قلبي صبراً بنا لن يطول الحرمان
وسنلتقي وأعانق من علمتني الغرام
♥
فسـلامٌ على كل المحبين بكل زمان
فالحب أبقى من الكل وأسألوا الأيام
♥
ولا أملك لها كلام إلا أن أقول سلام
وأكتب فيها وكل صباح آخر الكلام
♠ ♠ ♠ ا.د/ محمد موسى
ما بقي لي
ما عدت آدميًّا
ولا عادت لي انسانية
قد صرت غيمة سوداء
في سماءكم الآدمية...
غدا....
يجف البحر
وتتسطح الأنهار...
أسخطكم بسبع لا...
بل عشرا عجافا...
وليس لكم ما تذرون
في سنبله....
ولا ما تدخرون...
الا أكاذيب الساسة
في العدالة والحرية
وفتاوى ايمة الدين
كارضاع الكبير ونكاح الوداع
وبعض الزيف في الأحاديث النبوية
***********************
ما عدت آدميًّا
ولا عادت لي انسانية
في زمن الفقر والجوع
ونفاق الأخوة الأبدية....
جارية ترقص عارية...
الحاكم يجثُ على ركبتيه
يعلق على خصرها المتمايل
دنانيرنا الذهبية...
ثم يسكب على نهديها
خمرا...
ثم يلعق المتواطئون
عرق الراقصة الفتية
******************
ما عدت آدميًّا
ولا عادت لي انسانية
فقد سرقوا الجهد
والدينار...
وباعوا في غفلتي القضية
أمسيت بلا رغيف..
ولا ماء ولا خمر...
أخذوا كل أمتعتي...
حتى جثى القلب
بكيّا...
سلبوني حب أمي وأبي
علقوا على الصليب الأخ والأخية
*************************
ما بقي لي بعد هذا...؟؟؟
الآدميـــة؟؟؟
لا!!!!!!
الانسانية؟؟؟
لا !!!!
ما بقي لي الا السخط..
والكره...
وكثير من الحيوانية
رؤوف سليمان تونس
لحيتي والمطر
عشقي زخات مطر
بللت لحيتي البيضاء
لمعت ضياء كالقمر
ومشيت تجوالا اضيء
دروب العاشقات...
كفراش النور...
حول مصباح القدر
وازداد هطول المطر
فتفتحت قلوب الغانيات
للسمر...
تحت غصن الياسمين
تحت قطرات المطر
يا لحيتي البيضاء العاشقة
للضياء ورائحة المطر
اني اهواك...
فاستطيلي....
وابلغي في الطول
مقدار السفر....
وامسحي عن قلبي
كل حزن ووجل..
وارسمي في الريح
تسابيح الليالي العاشقة
واقدار المطر ...
هكذا الدنيا تعشق البياض
تعشق خيوط المطر ...
قطرات كالدرر...
مولاي العاشق
رؤوف سليمان تونس
رجع بعيد
سابق عهد ورجع زمان
قل لي من بلحظه الفتان
ماتع من عشق توالى
فوق القلوب بروض جنان
أيا رحيق القلوب هيا
نتسامى ك كطير حسان
موردة الخدين ما حسنها ..؟
إلا كحسن فيض من جمان
ردن فهر حين ترومني
وجيد يمخور رحيقا غوان
معادن في الحب ك لجين
ومعارض كل فتنة إفتتان
آليت في سكناه مجاريا
كل حدس مسربل جان
فاستوبخت حظا بسربال بؤس
لما لاقيت من صحب وخلان
آبد عن ما يسوقه رضبابهم
فالجوى في غوى الهتون
عضى القوم حين تكالبت
علي يا حبيب جل العضون
أواكب بسهد الرئم منيتي
وهل يا دل بعد العطاف ركون
---------------------------------------
ياسين صالح
أطلس حمل
من هضابك
وداعتك في
ألوان الخرائط
أرخت أعصابي
في حزمة
من سعيك
مجلة في
شراييني
لها من
سماء العلا
مداهماتك الليلية
قريب من خصرك
غير محتكر للعناوين
رقصتك في أجنحة
من البجع
جزر في نافذة
ماضيك حاضر
التكوين بين
سياج أهل الكهف
كاريزما الوفاء
مواهب سيارة
في خيالي أنت
لوحت بالإشارات
صورتك تسعة عشر
مارست من
أرشيف صمتك
ملاك الرحمة المهداة
في معالم بواحي ملامحك
على زوايا السؤال
غرست طرف لساني
وزيرة عشقي أنت
سوط دلالك
على ظهري
أهل شوقي
تتويجة على
رأسي فخرك
نن مقامي
قنبلة من جمالك
فخخت تحت المظلة
طار انتظاري
تناثر على
أريكة في الزمن
لاخيار للجبر
بيننا كسرت
أعمدة الحزن
هندسة من فلسفتي
إن لفي سمو معانيك
مباني الساعات
التي دقت
في وجداني
نبض حنينك
كوني الإفريقي
دلفت كما الزرافات
سمراء الحقول
مشاهد في
مستقر الروعة أنت
غجرية من سهام
المدنية طبعت
على وجنتيك قبلة
لها في السرد
ألوان الحداثة
متاحف التحفت منها
ذوبان نفسي
بين أروقة
من فصولك
حناء لف
بي المدى
على ضفائرك
سجلت من
اللمس الذهبي
حضورك أنثى النهر
فرسة المواويل
تهوى العشب الأخضر
إن شئت سميه
هذا في التطور
نشوة الإرتقاء
صفراء أينعت نعم
نحت من التماهي
دوائر عبقرية
من صنع الحسان
أناملك التي
اشتقت من الفنون
خميرة روحي
أشهى المخابز
في فنجانك
قهوة طلت
عليها من النصوص
كراسي في عرشك
تأبطت فيك
صرح النقر
في ذاكرتي
مداعباتك الشفافة
لها في
التعريب
قوة صدى
من خلخالك
من مشيتي
جلستك
القرفصاء
ركلت في
الحارات
سياق صالح
نكهة ناقة
في محرابي
عطرك الممزوج
في عرقي من وحي
المراعي هل
تذكرين
هلال العصا
على مفرق البشرى
شاطيء فطيرة
حية تسبح
في رقائق وجداني
تخللت على ضوء التيمم
ضربة شهد بحظ وافر
فلتري ماشئت
ليس لي
في الوجود
سواك
فوق
الشوائب
أهوى من اليم
شبهات المد
بين أجراس دلالك
لاأخشى الوقوع
سلفاً أنا واقع
هذا مناط حكم
الحكمة في
سواقي منم
الجموح تمردك
همس القوارير
بلغت من الأقمار
نصاب الإستغماية
خلف تل الزعفران
حقلك في عناقي
من ثمار المشافي
رئيسة التحرير
انتخبت فيك
من كل
زوجين اثنين
السفن المترعة
في أمشاج التواءم
ضميني لصدر اليم
مازلت المولع
بأثر العطايا
طلتك البهية
على سور برلين
رسمتك حرة
التقاليع
مدن البصائر
في لب الحدائق
ديمومة لحظة من فيضك
من فضلك لست راجعاً للخلف
داهس محلك سري
في المواعيد
غريب الديار
لست سوى دارك
ثوبك المنتصر
على بدني
ركيزة أنت
قوتي اليومي
عبارة بكر
فتحت لي
معاهد دار
النشر حبلك
الممدود
في محرابي
قصيدة فيها
بيت الرغبة والرغوة
أنت بين الوضوح والغموض
شرائح فسفورية
نطقت بين
اللحم والعظام
ألقي أشرعتك
اللينة في
البيان التالي
زهرة اللانهايات
تلألأت في كسوة
من التأييد
ردي ولهي
بسهامك
أحبك بقلبي
بقلمي نصر
محمد
روح
*******
حزينة
احتجبت
ظل الورق
غيمة حرير
ذابت
نهر أغاني
شلال من شذا الأرض
عانقها المطر
*******
بأخضرها
أشعلَ البعد
خريف الرؤى
لوعة الموال
في القلب
ذبل الحبق
*******
غاب قمرها
ما رف جنح العبير
صمت جدول الهديل
كُفتْ عيون نايها
ملح بكاء
حرق
*******
جففي الدمع
يا روح الأماني
في حقول الغيم
السنا برق
*******
قالت : السكينة
وعد العناقيد
حنة الشفق
************
بقلمي ـ محمد الخضر ـ سوريا
حديث العيون
أكتفي بالصمت
حين أراك...
فالصمت ابلغ من الكلمات
والنظرة في عيون العاشقين
كلام ...
لا مثله في الحديث هراء
وعين المحب تحكي كلاما
يحار في نقله الادباء والشعراء
أناديك بعيني وبها اهمس...
موال عشق لا يكتبه القلم...
وألقى الجواب من عينيك
كاملا..
لا حاجة لي بزيادة...
وبها تقام المواعيد
وبها يتم اللقاء...
يا عاشقا علم عينيك
حُسن الحديث...
وقلل عنك حديث اللسان
وكن مالوردة تستويك بعطرها
لا بطول قامتها في الجنان
مولاي العاشق
رؤوف سليمان
ترنيمة مساء مدبج ..
....
إن قلت
أن الطيف يسبق الذهول والوافر بين أجيج الشوق
وبين شهقة الأصيل تحفة عرجون
وإن قلت . لهذا الدفئ . أرسل نجواك
على غيمة الطيور وداوي جمار التلافيف برائحة العبور
....
يستوصيني مرسال العنب وصل البوح حبور
تغني له مشكاة وعطور
لألم شتات الزبرجد وأسلب خيط الجرح من ثقوب الزمن . وأغنم من قطيع الكلام شعري المرصع بتحليق
...
حتى لا يكذبني ربيع التحديق
تنالني مآدب الشموع
لحظة الجدائل العطشى على سجية الأنفاس
تفشي عصافيرها لمملكة الشد والأنس أطيابنا الحمقاء
....
فلا أكذب . إن مسكت جوهرة الضوء تحرسها خمرة الأهداب
لنعيش في نبض الندى كثافة أذواق
ينبوع المساء هذا الشذى
لو يختم المسك وجهك على مرتع الغصن شريان للتوق . وللماء طاس يوشوشه قلب ملهما .
محمد محجوبي
النيل مازال يجرى
..............
موطنى
يزرع للربيع زٌهُورا ً
قريتى
تغير ثونها كل يوم
وتغتسل كل شتاء
وفى المواسم
لا تنام
وأوراق الأشجار تداعب
أعمدة الكهرباء
فتبتسم للمساء
وتٌضىَءَ الطرقات
تتوضأ للفجر
وهى تستمع إلي آذان
المآذن وهى تنادى للصلاة
تُغنى للقمر
أثناء كسوفه
وتنادى الحور العين
أن تدعه يضىء الحقول
وهم يحصدون القمح
وهو يغتسل بالندى
الله اكبر
على وجوه الطيبين
والحسان
وهم يضحكون
للشمس فى إشراقها
ويغزلون من أشعتها حبال حواديت الصفا
و الأمل للغد
فى قريتى
لا يغلقون الأبواب
إنها لا تخاف العتمة
إنها واحة على يسار النيل
يحرسها
إنها لا تقتل الوقت على المقاهى
ولا تريدى الأحذية اللامعة
أو الملابس المنشاه
قريتى طيبة راضية
تبتسم للمطر
وهو يلبس الطرقات
الطين
وتدفىء شتائها أمام مواقد النار
وهم يشربون كاسات الشاى
والصبية يلعبون تحت الأمطار
والنيل مازال يجرى
حارسا
يهب الخير والنماء
لموطنى
.......................
يقلم // جمعه عبد المنعم يونس //
22 مارس 1996
مصر العربية
( عِندما تحزن القلوب )
جَلَسَت حَزينَةً ما بَينَها الأزهارُ والنَراجِسُ
وَجهها شاحِبُُ ... وحزنها ظاهِرُُ تَشوبُهُ الوَساوِسُ
والخَميلُ كانَ مِن حَولِها ساكِناً ... أو عَلٌَهُ أخرَسُ
كَأنٌَهُ يُصغي إلى أنينِها ... ويَخنَسُ
والغابُ خاشِعاً ... يُرَتٌِلُ الدُعاء ...
أهزوجَةً تُرفَعُ لِلسَماء
وتَنحَني الزَنابِقُ ... في غُصنِها ... تَلينُ أو رَهبَةً توجِسُ
شاهَدتَها يُظَلٌِلُ وَجهَها الأسى ... والجَبينُ عابِسُ
وتَعكُسُ النَراجِسُ لَونَها في وَجهِها ... أصفَراً لا يُؤنِسُ
يا لَلصَفار ... قَد أشعَلَ في قَلبيَ الحَنين
ولِلضَميرِ في رِقٌَةٍ يُناشِدُ ... أو يَهمسُ
دَنَوتُ مِنها قائِلاً : يا صَباحَ الياسَمين
نَظَرَت نَحوي وَجَفنها مُسدَلُُ ... وتَمتَمَت
لَعَلٌَها رَدٌَت عَلَيٌَ التَحيٌَةَ ... سَألتَها : هَل تَأذَنين
بالقُربِ مِنكِ أجلسُ ؟
لَم تُجِب ... فَجَلَستُ قُربَها ... بِحِكمَتي أستَعين
لا أُظهِرُ رَغبَةً تُلِحٌُ في داخِلي ... ولا أتَحَمٌَسُ
قُلتُ : يا لَرَوعَةِ الأجواء ...فَلَم تُجِب ...
فهالَني إهمالها ... وصَمتها ... يا وَيحَها حينَما تَخرَسُ
كيفَ أُنطِقُها ... لِغَيظِيَ أحبسُ ؟
تابَعتُ في الحَديثِ ... مُغَيٌِراً من وَقعِهِ ... أقولُ يا لَلشَقاء
فالغَدرُ في هذي الحَياة أُصولَهُ تُؤسٌَسُ
رَمَقَت وَجهيَ بِنَظرَةٍ لَعلٌَها تَستَفهِمُ ...
قُلتُ غابَت غادَتي ... مكانَها لا يُعلَمُ
تَهَدٌَجَ صَوتَها ... وبَكَت ... تَستَأنِفُ : وكَذا فارِسي ...
أجَبتها : ما الذي أصابَهُ الفارِسُ ؟
مَسَحَت دَمعَها كَأنٌَما قَد شاقَها التَكَلٌُمُ ...
فُقِدَت آثارهُ ... وأجهَشَت ...
واسَيتها قائِلاً : حالي كَما حالَكِ ... أو رُبٌَما سوادَهُ أقتَمُ
فأشفَقَت لِحالَتي ... حَسِبتُها من فَرطِ إحساسها سَتَلطمُ
لكِنٌَها تَماسَكَت ... وعَلى حالَتي أخَذَت تَستَعلِمُ
صارَحتها ... لَيسَ لي من غادَةُُ ... وأنا أُقسِمُ
قالَت : ... وهَل تَسخَرُ من حالَتي وتَتَهَكٌَمُ ؟
يا لَكَ من فارِسٍ في طَبعِهِ يَظلِمُ
أجَبتها : إنٌَها وَسيلَةُُ بَريئَةُُ... من أجلِكِ ...
فَهَل تَرينَ أنٌَني أجرِمُ ؟؟؟!!!
أُخَفٌِفُ عن قَلبكِ تِلكَ الهُموم ...
فالهَمٌُ في قَلبِكِ أبكَمُ
أطرَقَت ... بِفِكرِها تُسهِمُ
رَمَقَتني فَجأةً ... وهيَ تَكادُ تَبتَسِمُ
قالَت : فارِسُُ طَيٌِبُُ ... كَأنٌَكَ لِلجُروحِ بَلسَمُ
وأشرَقَ وَجهها وأسبَلَت لي جَفنَها
قُلتُ في خاطِري ... وَيحاً لِعَقلي حينَما لِلخِطٌَةِ يَرسمُ
هَل ما أراهُ مِن تَبَدٌُلِ حالِها كَأنٌَهُ الطَلاسِمُ ؟؟؟!!!
تُجيبني أعماقُ نَفسي ... لا تَنشَغِل بِتِلكُمُ التَراجِمُ
رَمَقتها بِنَظرَةٍ ... فَهالَني التَبَسٌُمُ
بقلمي
المحامي عبد الكريم الصوفي
اللاذقية ..... سورية
أحلامي
__________
سبع سنابل خضر في أحلامي
تهديك يباسا يا أعوامي
.
سبع منازل
سبع حقول
سبع فصول
سبع سنين وللإعلام
.
سبع حيارى في أسراري
سبع قابع
سبع تابع سبع غرامي
.
في أحلامي
بعض خيال
تابع خيلي
من أوحى لي فيه منامي
.
فيه منامي ملك يغصب
ملك يعصب فاه كلامي
.
فيه كلامي شبه الواقع
خلف براقع
كان مقامي
.
فيه مقامي
ما يطريك
وما يسليك
وما يهديك من الإبهام
.
في الإبهام
جموع شتى
علقى حتى
تأخذ قسطا منك عظامي
.
فيها عظامي
بعض أبار للبترول
بعض حقول
بعض بقول
بعض ضفاف
أو قل خاف
هذا الشط لكل تمامي
مازلت أقول في أحلامي
.
فيها فيها ألف سفيه
ألف وجيه
ألف نبي
ألف صفي من خدامي
.
من خدامي
من قدامي
من أخلافي
من اسلافي من ذا الدامي
.
في إرغامي
غني الصبية
جاء هواهم مثل القبله
صل هنالك في إعدامي
.
في إعدامي
سرب حمام
في الإعلام وفي أعلامي
رفرف نسر
جاء يفسر لي أحلامي
.____________
بقلم / الصافي أبو عمار
حقاً قامت
--------------------------------
على غموضِ البلادِ
أقم صلاةَ الخوف
احتمِ بصخرةِ انكساركَ
حانقاتُ الغيمِ ستهمي
بودقِ آخر الغضب..
لاماءَ في كربلاء
يبلُ ريقَ محياكَ الذابل
طنينُ النهاياتِ يؤرقُ
كهولةَ الصمت...
افتح كفَ موالكَ وانقدني
درهمين من شجن...
كم استطيبُ من راحتيكَ
حزنَ نبي خذلته عباءةُ
مريديه في شتاء جاهلي
لتطفئَ جوفَ القصيدةِ
بمفردةٍ هادئةٍ
لمَ تبحثُ في قاموس النار
يضيعُ النشيدُ
في جوقةِ العواء
كلُ تقاويم الخرابِ
تبدأُ بك...!!
بلادي صليبٌ يتقيأُ ساكنيه
وعرشُ( يهوذا) في
مهبِ كذبة...
على أرضِ الزلزال
معبداً للريحِ أقمنا
ولرغيفنا العاري
محراباً للضراعة
دمشقُ تؤطرُ الجرحَ
بالقصائدِ المالحة
تولمُ للعنقاءِ رمادنا
على أسوارِ البلوى
تترعُ بزيتِ الصبرِ
قناديلَ الأنبياء...
يتبرمُ الزمانُ بزخرفِ التاريخ
وتجهشُ الحقيقةُ
بدمِ الشهداء...
نشيجُ الحقيقةِ عرسٌ لصحوتنا...
للشتاء القادم:
حطبُ الكذبة
مناديلٌ للأمهات
قفصٌ رحبٌ لعصفورةِ البشارات...
وقبورٌ كثيرةٌ للصمت
لصيف اللهب:
أقنعةٌ ( مؤدلجة)
وجوهُ الشمع
مياتمَ للقطاءِ الدين
سلالاً لماء الأمنيات
مصحاتٌ لمن تدبروا
بعقولهم حتى صدأت
للشهداءِ قبابٌ
يدبُ منها الهديلُ إلى السماء
تمطرُ الآياتُ من أصواتهم
في قيامةٍ مسيجةٍ
بنفيرِ الكرامات...
إذا مااستدارت المجدلية
تصعدُ البلادُ إلى أبيها
الذي في السماء.
بقلمي:
سليمان أحمد العوجي
لحظة شرود
ويخالجني الشوق إليك
فأشرب نبيد الحروف
علني أنسى طيفك
علني أعيش لحظات السكارى
فتخال شفتي تقبل شفتيك
فقد اكتويت بجمر رحيلك
وأصبحت داك المعتوه بين أزقة قلبك
وكل شرايينه ترفض لقائي بك
آه ياداك الفؤاد المجروح
آه ياتلك الدمعة المكلومة
آه من داك الصمت الغارق
داك الجفاء الحارق
كنت بالأمس القريب البعيد
أمشي بين جسدك
كفارس تغار عليه النساء
وتتمنى أن أزورهن في كل مساء
كنت داك الرحالة
تتربصه العدارى في البيداء
وتأسره الشمطاء
واليوم جالس جلسة القرفصاء
أنتظر تلك العدراء
سمير مطيرك
حكاية ♥ الوردة ♥ والأيام ♥
كان يا مـا كان أو يُحكى أن
قصة حب بين وردة وإنسان
♥
عاشا سعادة كحلم من الأحلام
ضحكا وضحكت لهما الأيام
♥
هو عشق الوردة من نضرِتها
وحب الوردة من بساطِتها
♥
ومرة مال على الوردة ليٌعانقها
فرحت ومالت الوردة ليٌقبلـــها
♥
فزاد لها في عشقه لحلوتها
وهي زادت عشقها من لهفتها
♥
عاشا وعانق الأيام من روعتها
فضحكت لهما الدنيا بضحكتها
♥
وكِبرت تلك الوردة مع الأيام
فزاد لها عِشقهُ وزاد هيام
♥
وكان يا ما كان أو يُحكىَ أن
حُب كان حلم وليته قد دام
♠ ♠ ♠ ا.د/ محمد موسى
هل تذكر......أيها الوجع المتسلل من رماد احتضاري
هل تلهث وراء كلماتنا الأخيرة .....هل جربت أن تتنفس الأمكنة .....أن تستجدي منها بقايا من رحيق حضور ?
هل حاولت يوما ان تغتال تلك اللحظة الماجنة يوم شنقت الربيع .....يوم الغيت عبور قطاراتك النزقة من يدي واستدرت دون ان تلتفت لوجعي ....
احبك وأقسو على ذاتي أحاول ان أفهم كيف تتشبث برجل وحيد الفصول .....رجل سنواته كلها جليد واحتضار .... ....أفلت منك أترك نفسي معلقة على رصيف الغياب ... لتكبلني بنار شوق حارقة
لتقتلني بسكين بعد لايرحم لتتركني مسجونة في عبق قبلتنا اليتيمة......
و رغم نزق الحكاية رغم اتساع المسافات رغم ألف والف ألف نار تكوينا أحبك
رغم حروفي المصلوبة .....رغم احتراق غاباتي في قعر فنجان تبكيه القارئة كل صباح ......وتحترق القصائد .....تعلن انتحارها داخل بطن رواية كتبها الضباب يوما على رمل النسيان .....
أحبك رغم كلماتي التي يغتالها البعد
أحبك رغم أني أعلم أن حرفي ضرب من سكر الهذيااااااااان
روعة محمد وليد عبارة
سوريا
مجلة عشتار الإلكترونية
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع