جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
..&& يـــــحـــــــــــــــدث أن &&....
*********************************
يـــــحـــــــــــــــدث أن ...!!!!!
نتبع خطى الانتظار
على مشارف الإنكسار
وندور في هذيان الذكرى
نكسر فناجين الشوق
على مسامع القصيد
ونرسم أشلاء
ملامحنا الحمقاء في مرايا الوقت
وبعض من وطن
نلامس عطر الأمنيات
في صمت
بليلة لا يسكنها
سوى خرير الوجع
كل شيء مباح
خلف تلك الأبواب الموصدة
والشوق يهامس حبات المطر
حين تطرق أجراس الرحيل
مسامع النوافذ
أجالس طيفك وحيدة
أرتعد من صوت الحنين
أرتشف قهوة الانتظار
على موائد الصمت العتيق
أتمعن فى ملامحك العالقة
في مسامات ذاكرتي
تملأها تجاعيد الشجن
ف ينهمر ثلج الرؤى
محتضنا نيران الغياب
فكل هذه الحقائب الفارغة
من أنفاس عودتك
تهيم خلف كسوف اللقاء
وصوتك ينغرس في مخيلتي
كبركان من نار
عالق وسط صفير الريح
وأنا أنتظر عودتك صامتة
كجدران منزل قديم يعلوها الغبار
أو كوجه المرايا الشاحب
يكسوه سواد ليل الأسرار
كليلة باردة
تستجدي موقدها المعطل
منذ سنوات الأمطار
(( لا شيء هنا سيدي
.. فقط صندوق قديم ...
يضم كلمات ...
وبعض غبار ...
بعض سطور ...
هي للعميان نور ...
محي بعضها
وبعضها ينتظر ...
أن يطل عليه ضوء نهار ..! ))
************************************
#بقلمي الشاعرة
هدى عبد المعطي محمود
10 / 10 / 2018
حقوق النشر محفوظة
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية