جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
نبضتان
————
أشتاقُ إليكِ
على قدرِ امتدادِ الهواءِ
نحو جهاتِ الغياب،
أتشبّثُ بأردانِ الرّيح
لأتنفّس طيفكِ حدَّ الاكتفاء،
لو قدّرَ لي الشعرُ كيفَ أكتب
لقلتُ إنّي أعشقكِ
كعشقِ الرّوحِ للسّماء،
كلُّ قصيدةٍ
أفكّرُ فيكِ متفلسفًا
كعالمٍ يحرّرُ العقلَ من القلب
بلا جرحٍ، كي يدخلَ الغرام…
أحيا ثمَّ أحيا بعدَ الممات
لأذكركِ
بين نبضةٍ ونبضة…
~~~~~~
أنا وأنتِ
و أتركي العالمَ يمحو تواريخَ البشر
حوّاءُ عمري
من نفسي تنفلقين
نحو غاياتِ الوجود،
يا سفينةَ أنسي
تحملين عشقي للدّنيا
شعلةً لقناديلِ القلوب،
تخفقُ في دربي نبضتان
واحدةٌ لكِ والأخرى لكِ
ما بقيَ
يأتيكِ فجرًا
كموجٍ يقبّلُ الشطآن…
———————
عبدالزهرة خالد
البصرة / ٣١-١٠-٢٠١٨
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية