جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
الرّمَادِية"
فلسفة النّص :
أهديها لمسقط رأسي.
مدينتي حجرية ؟
كديتها السّوداء
رماد الزّمان
سبقت أثارها
تَلَحُّفَ المكان
لذا أعتمدها الإنسان
رهافة حسّه
وقواقع فَنّه
وصوانه
وحبه لربه
وغايته العقائدية البريئة
وعلى منبع الماء
قام بنحتها
ينتظر السّماء
ولتهديه قربان حبها ؟
سقاها؛
ومن حجارة عظامه بناها؛
وقال أنت الحضارة
الأربعون الف سنة إثارة
تحملين داخلك دمائي البشرية
من قتلت طبيعتي الوحشية ؟
بك هنا
أنا الإنسان العاقل أنا
أراه
وأحس
فأقدس هذا الفضاء
وأدفن الموتى ولا أتركهم للعراء
أشعلت النار آتَيْتُكَ أتِيَا
في قَبْصَةَ
إكتشفتُ وَجْهَكَ
يا من خلقتني عَبَدْتُكَ
✍نجيب فتّاحي
*هوامش
*الرّمَادِية :
أقدم معلم ديني مكتشف يجسد بناء بسيطا أقامه الإنسان حاول من خلاله إكتشاف الإله.
منذ ما يقرب عن 40 ألف سنة ق م.
ويتمثل البناء في كومة مخروطية الشكل تتركب عناصرها من حجارة وعظام حيوانات وأدوات من الصوان يعود إلى العصر الموستيري.
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية